الرباط - الجزائر اليوم
انتقد عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم "حمس"، اتفاق السلام بين المغرب وإسرائيل، واصفًا حزب العدالة والتنمية الإسلامي المغربي بـ"الصهيوني" ورئيس الحكومة المغربية سعد الدين العثماني بـ "الخائن".
وقال المقري، رئيس أكبر حزب إسلامي جزائري، في بيان عبر صفحته الخاصة على "فيسبوك" : "أكبر من يناله هذا الخزي والعار هو رئيس الحكومة (المغربية) الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، باعتبار خيانته لمبادئه وخطه السابق المعادي للتطبيع بأي شكل من الأشكال".
وأضاف: "نحن نعلم أن في هذا الحزب أصلاء ومناضلين صادقين في مناصرة الفلسطينيين ضد المحتل الصهيوني، غير أنه إن وافقت مؤسسات هذا الحزب هذه الخيانة فهو حزب قد دخل رسميا في دائرة التصهين، وكل ادعاء بالاستمرار في دعم القضية الفلسطينية تدليس ممجوج وادعاء باطل، ولن يكون له أي أثر".
وتابع: "إن موقفنا هذا من حزب العدالة والتنمية المغربي واجب علينا، وهو واجب على كل حر في العالم العربي والإسلامي، إحقاقا للحق أولا، ثم حتى يبقى الأمل قائما في الأمة ولا يتعاظم الانهيار المعنوي الذي تسببه مثل هذه الخيانات".
وتأتي تصريحات رئيس حركة مجتمع السلم الجزائري على خلفية الاتفاق على استئناف العلاقات بين المغرب وإسرائيل، وترحيب رئيس الحكومة المغربية، سعد الدين العثماني، باعتراف الولايات المتحدة بسيادة المغرب الكاملة على الصحراء، مثنيا على الخطوة "العملية" بفتح قنصلية أمريكية في مدينة الداخلة.
وفي وقت سابق، صرح وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، بأن المباحثات حول التطبيع مع إسرائيل بدأت منذ عام 2018، وأن اللاعب الأساسي في دعم العملية كان العاهل المغربي محمد السادس.
قـــــــــــــــــــد يهمـــــــــــــــــــــك ايضـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
وزير الخارجية المغربي يجري اتصالاً هاتفياً مع نظيره الليبي