الإنتخابات الفلسطينية

ذكرت مصادر إعلامية في فلسطين عن توجه نحو إعلان تأجيل الإنتخابات الفلسطينية خلال 48 ساعة المقبلة وتوجه إلى تعديل حكومي فلسطيني في حال تقرر تأجيل الانتخابات. وشدد رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية "على ضرورة إجراء الانتخابات في القدس كما في غزة والضفة"، داعياً "لأن تكون الانتخابات في القدس معركة وطنية واشتباكاً سياسياً مع العدو". كما أشار هنية إلى أن "الشعب الفلسطيني بدأ مبكراً في التوجه إلى صناديق الاقتراع في القدس من خلال هذه الهبة التي واجه فيها الشبان قوات الاحتلال ومستوطنيه". ويذكر أن الأسير مروان البرغوثي والذي يقبع في السجون الإسرائيلية منذ 20 عاماً، هو من أبرز المرشحين للرئاسة الفلسطينية إضافة إلى الرئيس الحالي محمود عباس.

 وأفادت مصادر فجر يوم أمس السبت بأن قيادة الاحتلال طالبت السلطة الفلسطينية بالتهدئة الأمنية في القدس المحتلة، إلا أن الأخيرة لم تجب وأكدت مطلبها إجراء الانتخابات في القدس المحتلة، وأن "المسّ بالهوية العربية للمدينة مرفوض". ومنذ أيام، أكّد الرئيس الفلسطيني محمود عباس التصميم على إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في موعدها، "في كل الأماكن الفلسطينية التي تجري فيها عادة، وهي الضفة الغربية، والقدس المحتلة، وقطاع غزة".وخلال اجتماع له مع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أشار عباس إلى أنه "منذ إصدار المراسيم بشأن إجراء الانتخابات في 22 أيار/مايو المقبل، والموقف هو ذاته بالنسبة لإجرائها في موعدها"، مشدداً على أن "لا تغيير ولا تبديل في هذه القضية".

وكان الرئيس الفلسطيني قد أصدر مرسوماً في 15 كانون الثاني/يناير الماضي ووجّه لجنة الانتخابات وأجهزة الدولة كافة للبدء بإطلاق حملة انتخابية ديمقراطية في جميع المحافظات، وأصدر مرسوماً بإجراء الانتخابات التشريعية في 22 أيار/مايو المقبل. وقبيل الانتخابات قامت قوات الاحتلال بخطوات تصعيدية لعرقلة الانتخابات، حيث اعتقلت مرشحين لانتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني في القدس المحتلة، ومنعت عقد مؤتمر صحفي لمرشحي الفصائل الوطنية، الذي كان مقرراً عقده للإعلان عن موقفهم من إجراء الانتخابات في القدس المحتلة وآليات مشاركة المقدسيين فيها.

قد يهمك ايضاً

الرئاسة الفلسطينية تستنكر تحريض المستوطنين على قتل العرب

أكثر من مائة جريح في مواجهات بين فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية في القدس