الجزائر - الجزائر اليوم
دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أبو الفضل بعجي إلى “صياغة مشروع برنامج مجتمعي جديد والعمل على تجسيده لمواجهة آثار الفساد والقضاء عليه وأيضا لمجابهة التحديات المستقبلية”.
وأكد بعجي السبت، من ولاية تمنراست أن “هذا المشروع المجتمعي ستقوم بصياغته كفاءات علمية من مختلف التخصصات وسيضم لجنة عمل واسعة من مختلف القطاعات ويتطلب تطبيقه إرادة سياسية كبيرة، وهي الإرادة التي يتوفر عليها حاليا رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون”.
وأبرز الأمين العام أهمية التوافق على هذا المشروع المجتمعي، مشيرا إلى أنه “ينبغي أن يتم تنفيذه عبر مختلف مؤسسات الدولة “، مضيفا أن تشكيلته السياسية “تتوفر على العنصر البشري اللازم من كفاءات وطنية ستساهم في تجسيده ميدانيا”.
ودعا أبو الفضل بعجي مناضلي تشكيلته السياسية إلى التجند أكثر “لحماية صناديق الاقتراع وأصوات الناخبين من خلال التواجد داخل مكاتب الاقتراع”.
كما أشاد في تدخله بالمجهودات الكبيرة التي يبذلها الجيش الوطني الشعبي ومختلف الأسلاك الأمنية الأخرى للدفاع عن الوطن وخاصة في المناطق الحدودية.
ولدى تطرقه لقضايا التحرر، جدد الأمين العام للأفلان مواقف حزبه الثابتة بخصوص دعم الشعبين الفلسطيني والصحراوي لنيل حقوقهما المشروعة وتقرير المصير وبناء دولتهما المستقلة .
…
أكد أن التشريعيات ستستكمل أهداف الحراك
مقري: تحريك التنمية مرهون بتحسين بيئة الأعمال
أ.ش
اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم ، عبد الرزاق مقري، أن تحريك المشاريع التنموية و بناء المؤسسات الاقتصادية “مرهون بتحسين بيئة الأعمال”.
وأكد مقري، السبت بأم البواقي، أنه”لا بد من خلق بيئة مناسبة للاستثمار و (…) القيام بإصلاحات كبيرة في مجالات القضاء والضرائب و الجمارك”.
كما أبرز رئيس حمس “ضرورة استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة و جلب رجال الأعمال من الخارج وضمان المناخ المناسب لهم من أجل المساهمة في بناء الاقتصاد الوطني”.
وذكر ذات المسؤول الحزبي في نفس السياق بأن خيرات الجزائر خارج مجال البترول والغاز “لا تخطر على بال” من معادن طبيعية وقدرات مائية وفلاحية وصناعية فضلا عن موقع البلد الجيو-استراتيجي و آفاقه التجارية.
وأضاف: “إذا توفر حكم راشد يعرف كيف يستعمل الموارد البشرية والموارد الطبيعية، ستحقق الجزائر إقلاعا اقتصاديا ابتداء من خمس سنوات دون الاعتماد على المحروقات”.
وبخصوص الانتخابات التشريعية المقبلة، قال مقري: “إن الشعب الجزائري قد غير المعادلة وحقق بعض الأهداف من خلال الحراك الشعبي وأن الانتخابات المقبلة ستستكمل تحقيق ما تبقى من أهداف”.
…
دعا إلى التكتل من أجل الدفاع عن الجزائر
الأرندي: سنراجع منح البرلمان ومزايا الإطارات
س.ف
دعا الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، الطبقة السياسية إلى التكتل داخل “قطب قوي” لتقوية الجبهة الداخلية.
وأضاف تجمع شعبي السبت، بوهران بأن الأرندي سيرافع من أجل “إعادة النظر في المنح التي يستفيد منها نواب البرلمان ومزايا إطارات الأمة، حتى لا يكون الترشح لمقعد في البرلمان طمعا في الراتب الشهري، بل من أجل بناء مؤسسة برلمانية قوية تتحدى كل المخاطر التي تحدق بالجزائر من الداخل والخارج وتكون لها قوة التشريع ولا تخضع للقوانين التنفيذية”، وقال بأن ذلك “لن يحدث إلا بانتخابات حرة ونزيهة وشفافة وبمشاركة قوية”.
وأكد زيتوني من جهة أخرى على أهمية بناء اقتصاد وطني قوي بعيد عن الريع البترولي، ويرتكز على خلق الثروة ومناصب الشغل لتحقيق الرفاهية وقدرة شرائية قوية للمواطن”.
كما دعا إلى “تحرير العقار الفلاحي وإعادة النظر فيه وإقامة شبكة من مصانع التحويلات الفلاحية ونظام تسويقي داخلي وخارجي متزن ومتكامل”، إلى جانب “تحرير العقار الصناعي والسياحي ومنحه للمستثمرين الجادين وكذا تغيير نظام التكوين وفق حاجيات السوق المحلية”.
وشدد الأمين العام على ضرورة بلوغ صناعة حقيقية للسيارات بنسبة إدماج كبرى، مطالبا بـ”فتح تحقيق معمق على المزايا الجبائية والجمركية التي منحت للشركات في هذا القطاع التي لم تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها”.
…
شدد على أنه لا حل للجزائر إلا بالديمقراطية
بن بعيبش: نزاهة الانتخابات هي الأساس قبل نسبة المشاركة
س.م
أكد رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، على ضرورة الحرص والحفاظ على نزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة لضمان استقرار البلاد والوحدة الوطنية وتحقيق “التغيير المنشود”.
وأوضح بن بعيبش، السبت، بسطيف، بأن الموعد الانتخابي المقبل “مهم جدا لتغيير الأوضاع في البلاد وبناء مؤسسات الدولة”، مصرحا أن تحقيق ذلك “لن يتم إلا بشرط واحد وهو الحفاظ على نزاهة هذه الانتخابات”.
وبعد أن ذكر أنه “لا حل للجزائر اليوم إلا بالديمقراطية”، أفاد ذات المسؤول السياسي أن “نزاهة الانتخابات هي الأساس قبل نسبة المشاركة، لأن المشكل الحقيقي ليس في عدد الذين يدلون بأصواتهم أو في عدد المقاطعين أو في نسبة المشاركة وإنما في اختيار منتخبين يتوفر فيهم الصدق والنزاهة ويتبنون مواقف واضحة للدفاع عن مصالح الشعب”.
واستنادا للمتحدث، فإن “الجميع اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإنجاح الانتخابات التشريعية المقبلة من سلطة وأحزاب سياسية وقوائم حرة ونخب وطنية وفئات مجتمعية وغيرها ومن ثم بناء جزائر المستقبل والدفع بها إلى الأمام وتعزيز استقرار البلاد والوحدة الوطنية”.
وأضاف أن حزب الفجر الجديد “جاء ببرنامج وطني ترتكز محاوره وملفاته الكبرى على وجه الخصوص على قطاعات الصحة والسكان والتربية الوطنية سيتم طرحها من طرف الحزب على المجلس الشعبي الوطني المقبل”.
…
شددت على ضرورة تفعيل رقابة المواطن
النهضة: نتائج التشريعيات ليست محسومة مسبقا
س.ف
أكد رئيس حركة النهضة، يزيد بن عائشة، على ضرورة “تفعيل رقابة المواطن” عبر المجالس المنتخبة (البلدية والولائية) لعمل المسؤولين ومؤسسات الدولة.
وأبرز بن عائشة، خلال تجمع شعبي السبت بوهران، أن “المواطن يجب أن يكون صاحب القرار، وعلى المؤسسات التي انتخبها أن تلعب دور المراقبة والمساءلة”.
وتعد الانتخابات التشريعية، حسبه، “الوسيلة الوحيدة لإدراج حق المواطن في المشاركة في القرار السياسي المصيري له ولوطنه وتحقيق التغيير الذي يصبو إليه”.
وأضاف أن نتائج العملية الانتخابية “ليست محسومة مسبقا كما يعمل البعض على إقناع الشعب به”.
كما أكد رئيس حركة النهضة على أهمية استقلالية القضاء وفرض الشفافية في تسيير المال العام وحفظ الحقوق، على غرار حرية التعبير والرأي “دون المساس بثوابت الأمة أو الأخلاق العامة”.
وعن الملفات التي تضعها حركة النهضة كأولويات في برنامجها الانتخابي، ذكر المتحدث أنه سيتم العمل على “تكثيف التكافل الاجتماعي خاصة مع الفئات الهشة وإعادة توزيع دعم الدولة على الفئات التي تستحقها خاصة ذوي الاحتياجات الخاصة ورفع المنحة المخصصة لهذه الفئة”.
كما رافع من أجل تشجيع إنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بهدف خلق نسيج صناعي يساهم في تنمية الاقتصاد الوطني من خلال “القضاء على الرشوة والمحسوبية والبيروقراطية”.
…
بن عبد السلام: التشريعيات فرصة للتغيير بإرادة الشعب
م.ح
أكد رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة جمال بن عبد السلام من بسكرة أن التشريعيات المقبلة تشكل “فرصة للتغيير النابع من إرادة الشعب”.
وأوضح ذات المتحدث لدى تنشيطه لتجمع شعبي أن هذا الاستحقاق “يشكل فرصة لإحداث التغيير من خلال إفراز مجلس شعبي وطني جديد نابع من إرادة الشعب”.
واعتبر في ذات الصدد حزبه “أداة للدفاع عن مصالح الشعب”، قائلا “نحن حريصون على الجزائر، لأنها أمنا ورأسمالنا ولن نبيعها وسنبقى واقفين مع الخيار الدستوري والانتخابي”.
وفي سياق آخر، أفاد ذات المسؤول الحزبي بأن “هناك مسعى لاستهداف وضرب الجزائر من مختلف الزوايا”، مردفا بأن “أعداء الجزائر من الخارج لن يهدأ لهم بال والجزائر تتمتع بوحدتها وثرواتها وموقعها بعد أن حافظت على تماسكها في وجه مخطط تفكيك الدول والجيوش العربية”.
وأضاف بأن “هناك مخططا أجنباي لتقسيم الجزائر وضربها لإضعاف الدولة والدفع بالشعب إلى القطيعة مع مؤسساته ومنها الدعوة إلى عدم المشاركة في الانتخابات”، متطرقا أيضا للمشاكل الاقتصادية التي تعيشها البلاد والمتمثلة أساسا -حسبه- في “تهديم العصابة للاقتصاد الوطني”.
…
أكد أن بوادر تغيير بدأت تلوح في الأفق
صوت الشعب: لا يحق لأي كان منع الناس من للتصويت
س.م
دعا رئيس حزب صوت الشعب، لمين عصماني السبت من سطيف التشكيلات السياسية إلى “مرافقة مرشحيها واختيار من تتوفر فيه الكاريزما التي تسمح له بتمثيل ومراقبة أداء الحكومة بكل ضمير ويساهم في سن قوانين تحترم فعلا هوية وخصوصية المجتمع ويرافع من أجل تحقيق تكافؤ الفرص وتوزيع عادل لثروات البلاد ويحترم الجميع ولا يخاف أحدا في إطار القانون”.
وقال نفس المسؤول الحزبي بأنه لأول مرة سيكون اختيار الحكومة نابعا من صوت الشعب، أي على ضوء ما ستفرزه الانتخابات، كون الحكومة ستشكل -كما أضاف- من الأغلبية، معتبرا أن صوت الناخب “سيحسم في اختيار السلطة التنفيذية التي تسير المال العام و المرفق العمومي”.
وبرأي ذات السياسي، يحق لأي كان المطالبة بمقاطعة الانتخابات، لكنه لا يحق لأي كان أيضا منع الناس من الذهاب للتصويت.
وخلص عصماني إلى القول: “إننا في بداية التغيير الذي يصنعه ويكمله ويرافقه الشعب”، مشيرا إلى وجود “بوادر تغيير بدأت تلوح في الأفق”.
كما ألح على “العمل بسرعة من أجل التغيير لتحسين الوضع الاقتصادي ومستوى معيشة المواطنين”، وهو ما يستدعي -حسبه- الذهاب بكثافة إلى صناديق الاقتراع لبناء “جزائر قوية في جميع المجالات”.
قد يهمك ايضاً
الخارجية الجزائرية تؤكد أن إجتماع الاتحاد الإفريقي يثني على جهود الجزائر في تنفيذ اتفاق السلم
وزير الشؤون الخارجية الجزائري يعقد لقاءات ثنائية مع العديد من كبار المسؤولين في الأمم المتحدة