الدار البيضاء ـ محمد إبراهيم
هاجم رئيس نادي المغرب التطواني لكرة القدم، عبدالمالك أبرون، مدرب الفريق السابق عزيز العامري، واتهمه بالاستخفاف بفريق المغرب التطواني عندما ركب عناده ـ حسب قوله، وأصر على اللعب بتشكيلة 3-5-2 رغم تنبيه أغلب أعضاء مجلس الإدارة له.
وأضاف في برنامج تلفزيوني مباشر في إحدى القنوات الإخبارية المغربية، الأحد، أنَّه لعب بنفس التشكيلة أمام المغرب الفاسي والكوكب والنادي القنيطري وانهزم الفريق في المباريات الثلاثة، موضحًا أنَّه لم يختر المجموعة الملائمة لخوض مباراة أوكلاند سيتي.
وحمل أبرون العامري واللاعبين مسؤولية الإقصاء من الدور الأول لمونديال الأندية المقام في المغرب، مضيفًا "لقد حرمنا من الوصول إلى نهاية المونديال لكون الفريق النيوزلاندي فريق ضعيف، ولكوننا نتوفر على جميع المقومات التي تجعلنا نتأهل على الأقل لنصف النهاية".
وكشف أبرون أنَّ العامري جنا أكثر من 800 مليون سنتيم جراء عمله مع الفريق لمدة أربع سنوات، مشيرًا إلى أنَّه كان عليه أن يستحضر ما قدمه له الفريق التطواني ويكون أكثر وطنية ويتنازل عن عناده ويلعب بالطريقة التي اعتاد الفريق اللعب بها والتي ساهمت في حصول الفريق على لقبين للدوري المغربي.
واتهم العامري بطمس هوية الفريق في هذا الموسم لأسباب مجهولة، كاشفًا أنَّه كان يود الاستغناء عنه بعد الهزيمة أمام الكوكب المراكشي في تطوان، إلا أنَّ أعضاء مجلس الإدارة طالبوا بمنحه فرصة تصحيح أخطائه بعدما جالسوه، وأقنعوه بتغيير نهجه التكتيكي الذي أثبت فشله في الدوري المغربي قبل كأس العالم للأندية.
وتابع لقد ندمت على عدم إقالته بعد الهزائم المتتالية للفريق في الدوري المغربي، مضيفًا إنني على يقين أننا لو تعاقدنا مع مدرب غيره لكنا الآن في نصف نهاية كأس العالم.
وأوضح أنَّ المغرب التطواني منح العديد من الفرص للعامري في الموسم الماضي وقدم له الدعم اللامشروط عندما تعرض الفريق لعدة نتائج سلبية، مشيرًا إلى أنَّ العامري هو من طلب إعفاءه من مهامه لعدم رغبته في مواصلة عمله مع الفريق.
واستنكر أبرون الطريقة التي نهجها العامري حيث لم يفسخ عقده ولم يرد الاستمرار في عمله مما وضع الفريق في وضع حرج، مهددًا إياه بتأدية الشرط الجزائي ما لم ينهي مهامه بشكل عادي وبالطرق القانونية.
ونفى أن يكون بنشيخة ضمن المرشحين لخلافة العامري، مضيفًا "لم نفاوضه لأسباب خاصة بفلسفة عملنا رغم احترامنا له".