الجزائر ـ الجزائر اليوم
سيكون عبد الرحمن حماد، الرئيس الجديد للجنة الأولمبية الجزائرية، أمام تحديات عديدة خلال فترة استكمال تسييره ما تبقّى من العهدة الأولمبية (2017- 2020) خلفا لمصطفى براف، الذي استقال من منصبه في ماي الفارط.
وكان حماد انتُخب أول أمس السبت على رأس اللجنة الأولمبية الجزائرية، ليصبح الرئيس 14 لـ "الكوا" منذ تأسيسها سنة 1963. وتنتظر الرئيس الجديد بطل إفريقيا عدة مرات وصاحب برونزية أولمبياد 2000 بسيدني الأسترالية، عدة رهانات، سيعمل على تحقيقها خلال فترة توليه زمام الأمور في "الكوا" خلال الأشهر الثمانية المقبلة، أهمها إعادة الاستقرار إلى ذات الهيئة، التي شهدت العديد من المشاكل والهزات في الفترات السابقة بسبب الصراعات الشخصية، وعليه أن يركز على خلق جو عمل نزيه ومتكامل وتشاوري مع الجميع، وهو ما أشار إليه خلال تصريحاته الأخيرة، التي دعا فيها إلى الالتفاف حول اللجنة الأولمبية، والعمل بطريقة جماعية، وترك كل الخلافات التي كانت في الماضي، جانبا؛ خدمة للرياضة الجزائرية والرياضيين الجزائريين.
أما الرهان الآخر الذي سيركز عليه حماد وسيعمل من أجل تجسيده، فهو دعم الرياضيين، ومنحهم العناية من الهيئة الأولمبية؛ تحسبا للاستحقاقات القادمة التي تنتظرهم، على غرار الألعاب الأولمبية 2020 التي أُجلت إلى 2021 بطوكيو اليابانية بسبب تفشي وباء كورونا؛ حيث يأمل الرئيس الجديد لـ "الكوا" تأهيل أكبر عدد من الرياضيين إليها، إضافة إلى الألعاب المتوسطية بوهران (2022). وفي هذا الجانب، أكد عبد الرحمان حماد أنهم في اللجنة الأولمبية، سيعملون على توفير الإمكانيات اللازمة للرياضيين؛ سواء المتأهلين إلى الألعاب الأولمبية أو الذين لم يتأهلوا بعد؛ من أجل الشروع في التحضيرات في أقرب وقت ممكن، ليستعيدوا لياقتهم البدنية سريعا؛ إذ تأثروا كثيرا بجائحة كورونا (كوفيد-19).
قد يهمك ايضاً:
أعضاء اللجنة التنفيذية يرفضون استقالة مصطفى بيراف
مصطفى بيراف يُقدم استقالته من رئاسة اللجنة الأولمبية الجزائرية