اللاعب محمد صلاح

حقَّق نادي لاتسيو فوزًا مستحقًا على جاره اللدود روما في ديربي العاصمة الإيطالية بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد في اللقاء الذي جمع بين الفريقين في الجولة رقم 34 للكالتشو. وتقدم لاتسيو في الدقيقة 12 عبر السنغالي كيتا بالدي، قبل أن يتعادل دي روسي لروما في الدقيقة 45 عبر ركلة جزاء فيما أعاد باستا لاتسيو للتقدم بتسجيل الهدف الثاني في الدقيقة 50 قبل أن يختتم بالدي النتيجة بتسجيل الهدف الثالث في الدقيقة 85.

الفوز رفع رصيد لاتسيو إلى 67 نقطة في المركز الرابع فيما توقف رصيد روما عند 75 نقطة في المركز الثاني. واختار المدرب سباليتي الاعتماد على طريقة 4-2-3-1 بوجود البوسني إدين دجيكو في المقدمة مدعومًا بالثلاثي محمد صلاح وناينجولان وستيفين الشعراوي. أما المدرب سيموني إنزاجي فعاد مجددًا إلى طريقة 3-5-2 بقيادة النجم السنغالي كيتا بالدي في المقدمة.
المباراة بدأت بضغط واضح من لاعبي روما بحثًا عن هدف التقدم في ظل وجود حماس واضح لدى لاعبي الذئاب لتعويض خسارة الكأس ومحاولة استغلال تعثر يوفنتوس أمام أتالانتا والتمسك بالأمل الضعيف في الفوز بالدوري. ومن أول هجمة حقيقية لفريق لاتسيو وتحديدًا في الدقيقة 12، ينجح اللاعب السنغالي كيتا بالدي في تسجيل هدف التقدم بيسراه بتسديده ذكية.

وغيَّر الهدف شكل اللقاء تمامًا، فتحسن أداء لاتسيو وتراجع لاعبو روما بعد صدمة هدف كيتا وتشتعل الأجواء في المدرجات. واضطر المدرب إنزاجي لإجراء تبديل اضطراري بتعرض اللاعب لوكاكو للإصابة ليدخل بدلًا منه فيليبي أندرسون. وظلت الأمور كما هي عليه دون أي تغيير في شكل اللقاء، ومع اقتراب الشوط من نهايته يطلق الحكم صافرته معلنًا احتساب ركلة جزاء غريبة لروما، ومُنح على إثرها لوكاس بيليا قائد لاتسيو بطاقة صفراء يتصدى لها القائد دي روسي بنجاح ليسجل هدف التعادل في الدقيقة 45 لينتهي الشوط بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.

الشوط الثاني بدأ بإجراء روما تبديل أول بالدفع باللاعب برونو بيريس بدلًا من ستيفين الشعراوي. وكاد البوسني إدين دجيكو تسجيل هدف التقدم لروما مع بداية الشوط ولكنه أهدرها ليرد باستا بتسجيل هدفًا ثانيًا للاتسيو في الدقيقة 50 ويعود جمهور لاتسيو للغناء مجدداً. وواصل لاعبو لاتسيو سيطرتهم المطلقة على مجريات اللعب وشكل لاعبوه خطورة دائمة على مرمى الحارس تشيزيني في ظل المساحات الكبيرة في دفاعات روما والأداء الكارثي لمدافعيه.

ومع وصول اللقاء للمنعطف الأخير، يدفع المدرب لوتشانو سباليتي بالقائد فرانشيسكو توتي ليشارك في ديربي قد يكون الأخير له في محاولة لتنشيط الهجوم ويخرج دانييلي دي روسي. ومع استمرار اللقاء على الوتيرة نفس ، حسم اللاعب السنغالي كيتا بالدي الأمور في الدقيقة 85 بتسجيل الهدف الشخص الثاني والثالث لفريقه وسط احتفالات جنونية من قبل جماهير لاتسيو. مرت الدقائق المتبقية دون جديد ليطلق الحكم صافرته معلنًا نهاية اللقاء بفوز لاتسيو بثلاثية.