مدريد - لينا العاصي
خرج فريق برشلونة فائزًا في لقاء "الكلاسيكو" ضد ريال مدريد، في عقر داره، بنتيجة 3-2، على ملعب "سانتياغو برنابيو"، في الجولة الـ33 من الدوري الإسباني، بعد مواجهة رائعة حافلة بالكثير من الفنيات وكرة القدم الجميلة.
وخطف العديد من النجوم الأضواء في لقاء "الكلاسيكو"، كما خيب البعض الآمال، ويقدم التقرير الآتي تقييمًا بالأرقام لأطراف المواجهة:
- مدرب ريال مدريد، زين الدين زيدان: (5/10)، أخطأ في الدفع بالويلزي غاريث بيل أساسيًا، والإبقاء على كريم بنزيما كل هذا الوقت، وهو ما دفع ثمنه ريال مدريد بالخسارة، رغم الانتفاضة عقب مشاركة جيمس رودريغيز.
- مدرب برشلونة، لويس إنريكي (6/10)، تعامل بواقعية مع اللقاء وكسب الرهان على فرديات ليونيل ميسي، إلا أنه لم يمتلك حلولاً مختلفة في المواجهة التكتيكية ضد زيدان.
- حارس مرمى ريال مدريد، كيلور نافاس (8/10)، أحد أفضل نجوم اللقاء، ورجل ريال مدريد في المباراة، بعدما تصدى لمحاولات خطيرة للبارسا، كما أن تصديه لكرة جيرارد بيكيه منحت الفريق دفعة معنوية رائعة.
- ناتشو (5/10)، لم يستطع مجاراة هجوم البارسا السريع والمميز، وخاصة في ظل انشغاله برقابة لويس سواريز أغلب الوقت.
- سيرجيو راموس (4/10)، لم يكن في مستواه المعهود في خط الدفاع، أمام انطلاقات سواريز واختراقات ميسي، ونال الطرد في توقيت صعب، زاد من متاعب ريال مدريد.
- داني كارفاخال (7/10): قدم مباراة ممتازة في الجانب الهجومي، وكان مفتاح لعب جيد في الجبهة اليمنى.
- مارسيلو (6/10)، حاول كثيرًا في الجبهة اليسرى، ولكن وجود إيفان راكيتيتش أثر على أدائه الهجومي، وأبعده عن العرضيات المؤثرة.
- توني كروس (7/10)، كان محرك وسط الملعب، وركض كثيرًا ولمساته كانت مميزة، ومنح الريال التوازن في كثير من الأوقات.
- كاسيميرو (6/10)، بذل مجهودًا كبيرًا في وسط الملعب، ولكنه مازال يدفع ثمن اندفاعه البدني، بحصوله على إنذار مبكر هدده خلال فترة مشاركته، قبل خروجه.
- لوكاس مودريتش (6/10)، تحرك كثيرًا، ولكنه تراجع بدنيًا في الربع ساعة الأخير، وافتقد السيطرة على وسط الملعب أمام انطلاقات ميسي، بعد طرد راموس.
- غاريث بيل، لم يقدم شيئًا يذكر خلال الفترة التي لعبها، وكان غير جاهز لخوض اللقاء، وقرار مشاركته يمثل علامة استفهام تبحث عن إجابة.
- كريستيانو رونالدو (6/10)، حاول واجتهد وأزعج دفاع برشلونة، ولكنه افتقد الفاعلية على المرمى، وأضاع بعض المحاولات أمام البارسا بغرابة.
- كريم بنزيما (3/10)، كان أسوأ لاعبي ريال مدريد ، ومجهوده البدني ضعيف، وفقد دوره كرأس حربة وأضاع محاولة سهلة على المرمى، كانت كفيلة بتقدم الريال.
- ماركو أسينسيو (6/10)، صاحب نشاط هجومي كبير، ولعب بشكل مميز في الأطراف، وقاد الهجمات المعاكسة في الشوط الثاني بشكل جيد.
- ماتيو كوفاسيتش (7/10)، قدم مجهودًا كبيرًا في الدقائق التي شارك فيها، وكان محركًا لمرتدات الريال بشكل جيد، ولعب بشكل مميز دفاعيًا.
- جيمس رودريغيز (6/10)، مشاركته كانت بمثابة طوق نجاة لهجوم ريال مدريد، الذي تأثر بجمود بنزيما وابتعاده عن مستواه، وسجل هدفًا، ولو حصل على وقت أكبر ربما كان سيصنع المزيد من الخطورة.
- حارس مرمى برشلونة، أندريا تير شتيغن، (8-10): أنقذ محاولات مهمة ومؤثرة لريال مدريد، وهو الأمر الذي ساهم بقوة في فوز البارسا.
- سامويل أومتيتي (8/10)، تألق في الخط الدفاعي بشكل كبير، وأبعد محاولات عديدة على مرمى فريقه.
- جيرارد بيكيه (7/10)، أبعد أيضًا انطلاقات سريعة لرونالدو، ومحاولات، في الشوط الأول تحديدًا، من جانب ريال مدريد.
- سيرجي روبيرتو (7/10)، بذل مجهودًا كبيرًا وصنع كرة اللقاء، بانطلاقته في اللحظات الأخيرة، قبل أن تصل الكرة إلى ميسي ليسجل هدف الفوز.
- جوردي ألبا (5/10)، حاول كثيرًا مواجهة الجبهة اليمنى القوية للريال، وتوقفت انطلاقاته بسبب انشغاله بالواجبات الدفاعية.
- إيفان راكيتيتش (8/10)، أحد نجوم اللقاء بتغطيته المميزة في الجبهة اليمنى، أمام مارسيلو المنطلق، كما أنه سجل هدفًا من تسديدة صاروخية.
- أندرياس إنيستا (5/10)، لم يكن في مستواه المعهود، وكان الحاضر الغائب لفترات طويلة، مكتفيًا بالتمريرات القصيرة في بعض الأوقات.
- سيرجيو بوسكيتس (7/10)، صاحب الرئات الثلاث في وسط الملعب، في ظل قيامه بأدوار مميزة بالتغطية على الأطراف، والحد من خطورة رونالدو.
- باكو ألكاسير (5/10)، كان أحد أضعف لاعبي برشلونة، ولم يكن على قدر "الكلاسيكو"، وكان يستحق الخروج في وقت مبكر
- ليونيل ميسي (10/10)، كان نجم الشباك بتسجيله هدفين، وتسببه في طرد راموس، وحصول كاسيميرو وكوفاسيتش على إنذارين بسببه، ما أزعج دفاع ريال مدريد ، إضافة إلى لعبه في عمق الدفاع، حيث كان نقطة تميز للبارسا.
- لويس سواريز (6/10)، تحرك كثيرًا في منطقة جزاء ريال مدريد، ولكنه لم يكن فعالاً وحاسمًا على المرمى.
- أندريه غوميز (6/10)، منح فريقه متنفسًا دفاعيًا وهجوميًا، بعد مشاركته بديلاً لألكاسير، الذي لم يقدم شيئًا يذكر