تقدَّم الأهلي المصري، خطوة جديدة نحو الاحتفاظ بدرع الدوري، إثر فوزه الثمين على ضيفه بتروحيت بهدفين نظيفين، في المباراة التي أقيمت بينهما على ملعب السلام مساء الخميس، في ختام مباريات المرحلة 23 للدوري.

وسجّل ثنائية الأهلي، الإيفواري سليماني كوليبالي (40)،  ووليد سليمان (78)،  رافعًا رصيده للنقطة 58 في الصدارة، وبتروجيت سادسًا بـ33 نقطة. وبدأت المباراة ببداية هجومية منتظرة من الأهلي لتسجيل هدف التقدم، قابله تكتل دفاعي أمام منطقة الجزاء للاعبي بتروجيت للتصدي لمحاولات الأهلي الهجومية.

وتخلى بتروجيت، بمرور الوقت عن الحذر الدفاعي، لتتاح الفرصة أمام الأهلي للوصول إلى المرمى، والتي كانت أولها رأسية خطيرة من أحمد حجازي علت العارضة بقليل، في أول تهديد حقيقي. وتلقى الأهلي ضربة موجعة مبكرة، بعدما خرج مدافعه أحمد حجازي للإصابة في العضلة الخلفية، ليلعب رامي ربيعة بدلًا منه.

وكثّف لاعبو الأهلي، محاولاتهم الهجومية، إلى أن نجح الإيفواري سليماني كوليبالي في تسجيل هدف التقدم (40) من تمريرة حسام عاشور البينية، لينفرد كوليبالي، ويضعها على يسار الحارس.. واندفع لاعبو بتروجيت أملًا في إدراك التعادل، لكن الأهلي كان أكثر خطورة مستغلًا المساحات خلف دفاعاتهم، لكن الحارس السعيد وجابر فشلوا في إنهاء الهجمات الواعدة.

واستهل الفريقان الشوط الثاني بالهجوم، وانحصرت الكرة في وسط الملعب، إلى أن كرر كوليبالي زيارته لشباك بتروجيت للمرة الثانية، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل. وتدخل المدير الفني لبتروجيت المخضرم حسن شحاتة بتغيير هجومي، بنزول شيمس بيكلي، بدلًا من ناصر ماهر ليلعب بمهاجمين، لزيادة الكثافة العددية في الخط الأمامي.

وغابت الخطورة الهجومية على المرميين بسبب التدخلات البدنية العنيفة بين اللاعبين، إلى أن سدد وليد سليمان كرة متقنة ارتدت من العارضة، ليتدخل المدير الفني حسام البدري بتغيير تنشيطي بنزول مؤمن زكريا، بدلًا من المجهد عبد الله السعيد، ليرد حسن شحاتة بخروج جيمس تيدي ونزول تاحا. ونجح وليد سليمان في إضافة الهدف الثاني، مستغلًا خطأ ساذجًا في التغطية الدفاعية، ويتسلم الكرة قبل الحارس علي فرج، ويراوغه، ويسدد في المرمى الخالي (78)، ثم يغادر سليمان الملعب بتغيير أخير ونزول حسام غالي.