لندن - سليم كرم
أكّد الرئيس السابق للاتحاد الإنجليزي، ديفيد برنستين، أنّ الإصلاحات المقترح إدخالها على الاتحاد المحلي تمثل فرصة ضائعة، مشيرًا إلى أنها لن تحدث أي تغيير حقيقي، وحذرت وزيرة الرياضة البريطانية تريسي كراوتش في فبراير/شباط الماضي، من أن الاتحاد الإنجليزي يواجه خطر خسارة 30 مليون جنيه استرليني "37.29 مليون دولار" من الأموال العامة، وأنه يمكن اللجوء للتشريعات للدفع باتجاه التغيير.
وقرر الاتحاد الإنجليزي بعدها، تقليص عدد أعضاء مجلس الإدارة من 12 إلى 10 أعضاء، وزيادة عدد السيدات إلى 3 بحلول عام 2018، ولن يتم السماح لأي شخص بأن يمضى أكثر من 3 فترات تشمل كل فترة 3 سنوات، وسيتم إضافة 11 عضوًا جديدًا إلى المجلس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي الذي يضم 120 عضوا، وقال برنستين الذي كان رئيسًا للاتحاد الإنجليزي في الفترة ما بين 2011 و2013، خلال حدث ترويجي "لا اعتقد أنهم قاموا بما يكفي، اعتقد أن هناك ما يكفي من الوقت للسماح للحكومة بالعمل مع الاتحاد، لأنهم يريدون أن تمر المسائل بسلاسة لكن لن يكون هناك متسع لإحداث أي تغيير حقيقي، يحتاج مجلس الإدارة إلى أن يكون مستقلا وألا تتحكّم فيه المصالح، بينما يحتاج المجلس التنفيذي للاتحاد الإنجليزي إلى التعامل مع الموقف بقوة وصراحة".