الاتحاد التونسي

يستعد اللاعبون الجزائريون الناشطون في البطولة التونسية للعودة إلى التدريبات مع فرقهم في 30 أبريل/ نيسان الجاري بتحفظ ووفق بعض شروط الحماية من فيروس "كورونا"، حسب بعض التقارير الإعلامية التونسية.


وتضم البطولة التونسية 26 لاعبا جزائريا بالكمال والتمام أي بنسبة تفوق 22 بالمائة من اللاعبين الأجانب، مع نصيب الأسد لنادي الترجي بـ7 أسماء، جلها أسماء دولية بإمكانيات فنية وبدنية عالية من شأنها أن تمنح الفريق التونسي الفرصة للتألق محليا وقاريا ثم الاستفادة ماديا بإعادة سيناريو الدولي يوسف بلايلي بالتفريط في البعض منها خلال المواسم المقبلة بأسعار خيالية بعد التعاقد معها بمبالغ ضعيفة. وينشط في البطولة التونسية كل من: شتي، بن ساحة، مزيان، مزياني، بن غيث، توغاي، بدران (الترجي)، بوخنشوش يلعب حاليا على شكل اعارة في أبها السعودي، لعريبي، زردوم ( النجم الساحلي)، آيت عثمان، قريشي، بكير (النادي الصفاقسي)، بالخيثر (الافريقي)، خليلي، شتال (بنزرت)، خليلي (بن قردان)، مداني (الشابة)، بن براهيم، زيان، جيلاني، العيدودي، غريب، عبد الرزاق (تطاوين)، عناب (القيروان)، عطية (مستقبل سليمان).


وأعد الاتحاد التونسي لكرة القدم مشروعا متعلقا بإمكانية عودة النشاط إلى البطولة الاولى والثانية، تضمن العودة إلى التدريبات يوم 30 أفريل 2020، عبر نظام المجموعات (4 مجموعات تضم كل واحدة منها 06 لاعبين على أقصى تقدير)، بشرط القيام بكل التحاليل والإجراءات الوقائية اللازمة، في وقت تم تحديد العودة إلى التدريبات الجماعية في فضاءات مفتوحة انطلاقا من تاريخ 04 مايو 2020.


وأضاف الاتحاد التونسي أنه لا يمكن أن يتجاوز عدد المتواجدين في ملعب التمارين 45 شخصا باعتبار اللاعبين والمسؤولين من إطارات فنية وإدارية وطبية، ويمنع منعا باتا التدرب في الفضاءات المغلقة، بينما تم تحديد موعد استئناف المقابلات بتاريخ 28 ماي 2020 دون حضور الجمهور مع السماح فقط لعدد 35 شخصا للدخول للملعب بالنسبة لكل فريق (لاعبين ومسؤولين)، كما أن لكل فريق الحق في 8 بطاقات فقط تهم الإطار الفني والطبي والإداري المرافق يسمح لهم بالدخول إلى منطقة حجرات الملابس وإلى داخل محيط الملعب، عدد ملتقطي الكرات سيكون 6 فقط ويرتدون الكمامات أو الأقنعة الواقية، مع ضرورة إجراء فحوصات طبية يومية من طبيب كل فريق وإرسال كل التفاصيل يوميا للجنة الطبية للجامعة التونسية لكرة القدم، وإعادة التحاليل يومين قبل موعد المقابلة الأولى وفي كل موعد تقدره وزارة الصحة مناسبا وضروريا.


وأشارت بعض المصادر الإعلامية المحلية، أنه وعلى ضوء بعض التقارير الايجابية الواردة من وزارة الصحة التونسية والتحكم النسبي في فيروس كورونا، فإن إمكانية استئناف الأندية الكروية التدريبات يوم 30 أفريل الجاري واردة جدا وفق الشروط المحددة من طرف الجامعة التونسية، وبالتالي سيكون اللاعبين الجزائريين الناشطين في البطولة التونسية أول فئة تعود على التدريبات في ظل الغموض الذي يكتنف باقي البطولات على مستوى العالم، جراء هذا الفيروس القاتل.

قد يهمك ايضا :

الجريء يطالب بإجلاء الرياضيين التونسيين من السعودية

الجزائري ﺃﻣﻴﻦ ﺗﻮﻏﺎﻱ ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻣﻐﺎﺩﺭﺗﻪ ﻟفريق اﻠﺘﺮﺟﻲ التونسي