وزارة الثقافة الجزائرية

انطلقت في الجزائر الأيّام الأدبيَّة الوطنيَّة الثَّانية للشِّعر "شعراء في رحاب ولايتنا" تحت شعار "تداعيات أحداث 8 ماي 1945 على الشّعر الجزائريّ" تزامنًا مع أحداث 8 ماي وشهر التّراث، وستستمرّ هذه التّظاهرة الثقافيَّة التي أطلقتها وزارة الثّقافة على مدار ثلاثة أيام، وبمشاركة شعراء وأدباء من 20 ولاية وطنية.
وقد تم برمجة عدة محاضرات تتمحور حول أهمية الشعر في توسيع الإبداع الأدبي لدى الجيل الجديد، يقدمها العديد من الأساتذة المتخصّصين والأدباء المشاركين في هذه الأيام الوطنية للشعر في طبعتها الثانية، منهم الدكتور السعيد موفقي وطارق ثابت واللذان سيقدمان محاضرتين، الأولى تتمحور حول أيام الملتقى، فيما تم تخصيص الفترة المسائية لقراءات شعرية وأدبية من إلقاء الشعراء المشاركين الذين قدموا من مختلف ربوع الوطن
وفي سياق آخر برمجت وزارة الثقافة الجزائرية على هامش هذه الأيام الثقافية مداخلات لبعض الأدباء الآتين من فرنسا للمشاركة في ملتقى النادي الأدبي لإضفاء روح النقاش الإبداعي مع الفنانيين والشعراء الجدد في الجزائر.
على صعيد آخر اختارت وزارة الثقافة تظاهرة مجازر 8 ماي 1945 في هذه الأيام لتقديم شهادات حية للفنانين والشعراء القدماء من مختلف ولايات الوطن حول ما تعرضوا له من بطش وتعذيب جراء كتابتهم حول التاريخ الجزائري ، لدرجة إعدام العديد منهم من طرف المستعمر الغاشم وذلك لطمس الهوية الثقافية والذاكرة الشعبية.