الطبعة الـ10 من المهرجان الدولي للفيلم الشرقي

تشارك الجزائر بتسعة أفلام، في الطبعة العاشرة من المهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف 2015، من بينهم ستة أفلام ستدخل المنافسة الرسمية، والأفلام المتبقية ستعرض خارج المنافسة.

وسيتم تنظيم نقاشات وندوات ومحاضرات حول عديد المواضيع، لاسيما ما تتعلق بـ "الشرق بكل حالاته"، و"آراء ورؤى نسوية"، و"نظرات متقاطعة: سويسرا- الشرق"، و "الهجرة والاندماج".

انطلقت احتفالية الشاشة الفضية، بعرض فيلم "أرض الغياب، لقاء مع أدونيس" للمخرج الإيرلندي جون البار يانسن، وهو وثائقي خصص للشاعر السوري الكبير علي أحمد سعيد المعروف بأدونيس.

وتمثّل ستة أفلام جزائرية، المنافسة الرسمية للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف، والتي خصصت لتونس بعد الهجوم المتطرَّف الأخير، الذي استهدف متحف البارد، بجانب الرد على الحقد بالحب وعلى العنف بالفن وعلى الهمجية بالشعر، حسب ما أورد موقع المهرجان.

كما يتضمن، برنامج الفيلم الوثائقي للمخرج الجزائري الفرنسي رشيد وجدي "الضياع بين ضفتين - العجزة المنسيون" (فرنسا 2014)، والمغنية الجزائرية جورة للفرقة الجزائرية المقيمة في فرنسا "جرجرة"، ومواطنها المغني والمؤلف كمال حمادي،إذ تم اختيارهما كعضوين في لجنة تحكيم الأفلام الطويلة.

كما سيتم عرض الأفلام الطويلة، كفيلم "الوهراني" (2014 ضمن المنافسة الرسمية) لالياس سالم و"سينما شكوبي" لبهية علواش، وفي فئة الأفلام القصيرة سيتم عرض أربعة أفلام وهم، "أخ الزوج" لحسن بلعيد، و"نظرات" لنور الدين قبايلي، وفليم "ييدير"، و"كسيلة" لطاهر حوشي المدير الفني للمهرجان الدولي للفيلم الشرقي في جنيف.

ويشاهد جمهور المهرجان في فئة الأفلام الوثائقية ثلاثة أفلام مشاركة ضمن المنافسة الرسمية، وهم  "949 10" امرأة  لنسيمة قسوم، و"وقائع غامضة"  للمخرج لمين عمار خوجة، و"الواد الواد" لعبد النور زحزاح.

يذكر أنَّ المهرجان انطلقت فعالياته الجمعة الماضية، بحضور 100 فيلم بين طويل، وقصير، ووثائقي.