4 آلاف قطعة أثرية نُهبت من المتحف الوطني

أعلنت وزارة السياحة والآثار إعادة أكثر من 4 آلاف قطعة أثرية نُهبت من المتحف العراقي بعد أحداث العام 2003.

وأكد مدير دائرة العلاقات والإعلام في الوزارة قاسم السوداني، في بيان اطلع "العرب اليوم" عليه، أن "الآثار التي نهبت بعد أحداث 2003 من المتحف العراقي، وتحمل أرقامًا متحفية وموثقة لدى المتحف بلغت 15 ألف قطعة أثرية، وأنه بجهود حثيثة وعلى مدى السقف الزمني المذكور تم استرجاع بحدود 4 آلاف و330 قطعة أثرية، والوزارة ماضية في استرجاع جميع القطع".

وأوضح السوداني أن "الآثار العراقية المنهوبة توجد في غالبية الدول، وهناك تعاون من قِبل وزارة الخارجية من خلال السفارات العراقية الموجودة في تلك الدول ومع الإنتربول الدولي ووزارة الداخلية واليونسكو التي كانت لها موقفًا مشرفًا وحظي بامتنان شكر العراق لإعادتها، وأن الجهود مازالت ماضية بالتعاون مع جميع الجهات والمنظمات الدولية لاسترجاع أيّة قطعة أثرية بأيّة بقعة من بقاع العالم".

كانت وزارة السياحة والآثار تسلمت في الثامن من تموز/يوليو الجاري، من وزارة الخارجية أكثر من 700 قطعة أثرية مستردة من الولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا والأردن.

وتعرضت آثار العراق منذ 2003 وآخرها بعد سقوط الموصل العام الماضي لعمليات سرقة منظمة وتهريب إلى الخارج فضلاً عن عمليات تخريب وتفجير قام بها تنظيم داعش المتطرف لمواقع أثرية.

وقالت مدير منظمة التربية والعلم والثقافة (يونسكو)، إيرينا بوكوفا، أن أفراد تنظيم داعش ينهبون المواقع الأثرية في العراق وسورية ويبيعونها إلى وسطاء لجمع الأموال".

وكشفت بوكوفا، أمام اجتماع للخبراء في لندن عقد في الثالث من تموز الجاري، أن "5 المواقع الأثرية من بين 10 آلاف موقع رسمي معروف على مستوى العالم في العراق وقعت تحت سيطرة تنظيم داعش وتم نهبها بشكل كبير، مشيرة إلى أن من غير الواضح ماذا يحدث في آلاف المواقع الأخرى".