المصورة آني ليبوفيتش

نجحت المصورة آني ليبوفيتش في التقاط آلاف الصور، باعتبارها مصورة بارزة عالميًّا، ويظهر المعرض الأخيرة للمصورة البارزة مجموعة صور بورتريه للنساء، بما في ذلك أونغ سان سو كيي وأديلي وصانعة الأفلام الوثائقية لورا بويتراس وراقصة البالية ميستي كوبلاند واختصاصية الحيوانات جين جودال.

وأكّدت ليبوفيتش أن تصوير جودال كان من أسرع لقطاتها، مضيفة "استغرقت فقط ثمان دقائق، ولا أعرف أحدًا يحب التقاط صورة له، ومن الطبيعي ألا يحب الناس التقاط الصور لأنهم يجب أن يتعاملوا مع أنفسهم ويعيدوا اكتشافها، إلا أن جودال كانت سعيدة بالنتيجة، ولكني أدركت عندما عدت إلى الأستوديو أن هذه بالفعل نظرتها عندما تنظر إلى الشمبانزي، وربما هذا هو سبب حب الشمبانزي لها".

وبدأت ليبوفيتش مشروعها في تصوير النساء في عام 1999، بناءً على اقتراح من شريكتها سوازن سونتاغ، التي توفيت في عام 2004، وعندما تواصل البنج السويسري UBS في الآونة الأخيرة مع المصورة للعمل على مهمة محتملة، اقترحت ليبوفيتش مشروعًا لتصوير النساء من أصحاب الإنجازات،

وأوضحت ليبوفيتش أن السيدة الوحيدة التي لم تقم بتصويرها هي المستشارة أنغيلا ميركل، وهي ربما تكون أهم سيدة في العالم اليوم.


وأوضحت ليبوفيتش " لقد طلبت تصويرها بالفعل، وأذكر عندما قمت بتصوير الملكة إليزابيث لم أصدق أنه أتيحت لي هذه الفرصة، وأثناء المغادرة بعد التصوير سألت السكرتيرة الصحافية لها عن سبب موافقتها الآن، على الرغم من أنني طلبت تصويرها منذ 5 سنوات، لكنها أخبرتني أن في ذلك درسًا هامًّا وهو المثابرة".

وتبدو في معرض ليبوفيتش السيدة المشهورة المتحولة جنسيا ستالين جينر، والتي صورتها ليبوفيتش مرتدية كورسيه أبيض، وهي الصورة التي استخدمت كغلاف لمجلة Vanity Fair، وأوضحت ليبوفيتش أنها كانت تجربة رائعة مضيفة " لا يزال بروس هناك ولكن التي ظهرت هي ستالين، ولم يكن المشروع مجرد صورة ولكني أردت مساعدة ستالين في الظور، أردت أن أمنحها أفضل بداية لها، لقد كانت هادئة في اليوم الأول لكنها توترت قليلًا في الأيام المقبلة، لكنها تغلبت على الأمر وكانت جميلة".

وقامت ليبوفيتش أيضا بتصوير صاحبة المطعم أليس ووترز، والموديل الروسية ناتاليا فوديانوفا، والمغنية تايلور سويفت والممثلة لوبيتا نيونغ والكاتبة غلوريا ستاينم، ومن المقرر أن تقوم ليبوفيتش بتصوير ملالا يوسف زاي وسيرينا وفينوس وليامز والفنانة مارينا ابراموفيتش.

وأوضحت ستاينم أن مشروع تصوير النساء مهم بالفعل، مضيفة " لم يكن هناك تجسيد للنساء باعتبارهن يمثلن جميع الكائنات البشرية من قبل، ومن هنا تأتي أهمية هذا المعرض، ووراء كل صورة تكمن قصة، ومن المذهل وجود قصة إنسانية كاملة في كل صورة".

وافتتح معرض ليبوفيتش الذي يضم بورتريه ضخمًا للملكة إليزابيث في Wapping Hydraulic Power Station والتي كانت مساحة مخصصة للفنون حتى عام 2013، ومن المقرر أن ينتقل المعرض إلى طوكيو، سان فرانسيسكو، سنغافورة، هونغ كونغ، مكسيكو سيتي، اسطنبول، فرانكفورت ونيويورك وزيوريخ بعد إقامته في لندن، وتنضم مجموعة من الصور الحديثة لمجموعة UBS الفنية، والتي تعد واحدة من أكبر مجموعات الفن المعاصر في العالم، والتي تضم أكثر من 30 ألف عمل فنيّ.