"اليونسكو"

عبرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" إلينا بوكوفا، عن قلقها الشديد إزاء دخول تنظيم "داعش" المتطرف إلى مدينة تدمر، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وأوضحت بوكوفا، في بيان صحافي: "أنا قلقة جدًا من الوضع في مدينة تدمر، المعارك تعرض أحد أهم المواقع في الشرق الأوسط وسكانها المدنيين إلى الخطر، ومن الضروري أن تراعي كل الأطراف الالتزامات الدولية لحماية التراث الثقافي في أوقات الحرب بتفادي الاستهداف المباشر أو استخدام المواقع الأثرية لأغراض عسكرية، كما حثّت المجتمع الدولي لبذل كل ما في وسعه لحماية السكان وحفظ التراث الثقافي الفريد للمدينة.

وكان مدير المتاحف في سورية مأمون عبد الكريم، ناشد جميع الأطراف من الحكومة والمعارضة لحماية مدينة تدمر من همجية تنظيم "داعش" المتطرف، مؤكدًا أنّ تخريب مدينة تدمر لن يكون خسارة للحكومة السورية فقط؛ بل للثقافة والحضارة العالمية أمام الهمجية.

وشدد عبد الكريم، على أنّ آلاف القطع الأثرية الصغيرة التي لا تقدر بثمن؛ أصبحت في مكان آمن بعد نقلها من متحف تدمر؛ مستدركًا أنّه يخشى على الأبنية والمعابد والقبور الأثرية من أن تواجه مصير الآثار نفسه، أي المدن الأثرية ومتحف الموصل والآثار الآشورية في العراق.