الدراما العربية

 أثبتت دراسة إعلامية أن 53 ٪ من الدراما العربية التي تقدم حاليًا على الشاشات، لا تحافظ على القيم الدينية للمجتمع المصري، بينما ترى نسبة 15.5 ٪ فقط هي التي تحمل مضمونًا. وطالبت الدراسة بالاهتمام بالأعمال الدينية لتعريف الشباب بالدين الصحيح، للتمكن من القضاء على التطرف. ورصدت الدراسة التي أعدتها في مصر الدكتورة إلهام يونس 1200 قناة تشن حربًا بين السنة والشيعة والأكراد، منها 15 قناة عراقية، والباقي يبث من تركيا ولندن، وبعض الدول العربية مثل لبنان، وقالت الدراسة إنه حان الوقت لتتحرك الدول العربية لبترها. وتنفيذ مواثيق شرف تجبر أصحاب القنوات على تقديم رسالة تنويرية، فالإعلام والتطرف متوازيان معا.

وأكدت الدراسة أن الإعلام العربي يحتاج إلى الالتزام بأسس ومبادئ المواطنة وسيادة القانون، والرد على القنوات الدينية التي تخلق بلبلة في الأفكار وتشحن أصحاب الديانات بعضهم ضد بعض، وتأكيد أهمية الدراما التلفزيونية في محاربة التطرف ونشر المفاهيم الثقافية المرتبطة بتنمية المجتمع، وترسيخ قيم المشاركة في العمل العام لمجابهة التحديات التي تواجه الوطن العربي.

وذكرت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام في الجامعة العربية السفيرة هيفاء أبوغزالة، إن مناقشات اللجنة الدائمة ووزراء الإعلام العرب دائما تتركز حول متابعة خطة التحرك الإعلامي العربي في الخارج، خاصة في ظل الهجمة الإعلامية من وسائل الإعلام الخارجية على الدول العربية التي تعاني من التطرف، ومحاولة هذه الوسائل إلصاق ظاهرة التطرف بالإسلام، وإلقاء الضوء الإعلامي على الساحة الدولية لتصحيح الصورة المغلوطة مع التأكيد على أن الإسلام بعيد كل البعد عن التطرف