الهيئة العامة للسياحة والآثار

أكد نائب رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار والمشرف على برنامج "العناية بالتراث الحضاري"  الدكتور علي غبان، أنّ للمتاحف الخاصة دور كبير ومهم، ليس في حفظ المقتنيات والمجموعات الأثرية والتراثية؛ بل إن دورها يتعدى ذلك، حيث تعول الهيئة العامة للسياحة والآثار على أصحاب المتاحف الخاصة والمهتمين بالآثار مساندة جهودها في استعادة الآثار الوطنية من الداخل والخارج، والحد من تصدير قطع التراث الشعبي الوطني إلى خارج المملكة، وذلك بعد نجاحها وشركائها في استعادة أكثر من 17 ألف قطعة أثرية.

وأوضح الغبان، في كلمة ألقاها بالنيابة عن رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الأمير سلطان بن سلمان، أنّ الدولة أولت عناية خاصة بالمتاحف، جاء ذلك خلال الملتقى الثالث لأصحاب المتاحف الذي تنظمه الهيئة العامة للسياحة والآثار حيث دشنه، الأحد، فب الأحساء مدير جامعة "الملك فيصل" رئيس اللجنة التنفيذية لمجلس التنمية السياحية الأستاذ الدكتور عبد العزيز بن جمال الساعاتي نيابة عن محافظ الاحساء رئيس مجلس التنمية السياحية في المحافظة الأمير بدر بن محمد بن جلوي.

وأبرز ممثل إدارة الاستثمار في الهيئة العامة للسياحة والآثار عبد المجيد الناصر، أنّ الهيئة وفرت عبر شركائها دعمًا لثلاثة مشاريع سياحية استثمارية تحتوي على متاحف خاصة في منطقتي نجران وحائل بمبالغ تصل إلى مليون ومئتي ألف ريال، ومشروعي قرى تراثية تشتمل على متاحف خاصة.

وبيّن الناصر، أنّ الهيئة اتفقت مع البنك "السعودي للتسليف والادخار" على استثناء الموظفين الحكوميين أصحاب المتاحف الخاصة من شرط التفرغ؛ للحصول على الدعم لكون هذه المشاريع موسمية، ويمكن إدارتها من دون التفرغ الكامل، ورفع الحد الأعلى للعمر ليصل إلى 65 عامًا.