الأمير خالد الفيصل بن عبد العزيز


تحت رعاية مستشار خادم الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل ، يفتتح وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، يوم غدٍ الثلاثاء بفندق موفنبيك بجدة فعاليات "ملتقى قراءة النص" في دورته الـ(14) الذي ينظمه النادي الأدبي الثقافي بجدة تحت عنوان "الحركة الأدبية في المملكة من عام 1400هـ وإلى عام 1410هـ: قراءة وتقويم"، ويشارك فيه (40) باحثًا يتناولون عنوان الملتقى عبر محاور: "مداخل ورؤى نظرية إلى الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة"، و"علاقة الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة بحركة التأسيس والتحديث الثقافي في المملكة في المراحل السابقة"، و"علاقة الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة بالتنمية الثقافية والاجتماعية الشاملة في المملكة"، و"علاقة الحركة الأدبية في المرحلة المدروسة بالحركات الثقافية في العالم العربي"، و"كتب إبداعية ونقدية مؤسسة للحركة الأدبية في المرحلة"، و"شخصيات إبداعية ونقدية مؤثرة في الحركة الأدبية في المرحلة"، و"مؤسسات إعلامية وأدبية مؤثرة في الحركة الأدبية في المرحلة"، و"ظواهر وقضايا إبداعية ونقدية في الحركة الأدبية في المرحلة". فيما تم اختيار الأديب عبدالفتاح أبومدين ليكون الشخصية المكرمة هذا العام.

أمين الملتقى الدكتور محمد ربيع الغامدي تحدث بشأن الخطوات التي اتبعها النادي في اختيار الأسماء في الملتقى قائلا: الملتقى يحرص في كل عام على استقطاب باحثين أكاديميين ومثقفين، ممّن هم جزء من الساحة الثقافية، واستطاع أن يقدم في دورات سابقة من الملتقى عددًا من الباحثين أطلوا على الساحة والحراك الثقافي لأول مرة؛ خصوصًا العام الماضي؛ وعلى سبيل المثال الدكتورة مستورة العرابي، ودلال المالكي. وكان معظم حضور الملتقى أشادوا بأوراقهم واقترحوا في توصياتهم في ختام قراءة النص العام الماضي بتقديم وجوه جديدة واستقطاب باحثين جدد وهذا ما فعلناه بالضبط هذا العام في ملتقى قراءة النص 14، فهو يقدم مثلا وبتزكية من اللجنة العلمية للملتقى الدكتورة ابتسام الصبحي، أستاذة الأدب والنقد في جامعة الباحة، وهي باحثة واعدة تعد إضافة مهمة. وأضف إليهما الدكتورة نجلاء مطري، والباحث الشاب نايف كريري، كل هؤلاء سيقدمون أوراقًا مهمة. وتابع الغامدي مضيفًا: وحينما يقدم الملتقى هذه الوجوه الواعدة في مجال البحث العلمي فإنه يفخر بذلك بلا شك، فالملتقى يعتبر رفدًا للساحة الثقافية.

ويستطرد الغامدي في حديثه حول البحوث التي وردت للنادي والطريقة التي تم بها اختيار المشاركات، وشبهة تكرار بعض الأسماء، قائلا: النادي الأدبي بجدة أرسل لجميع الأندية الأدبية بجمعياتها العمومية، كما أرسل إلى 150 باحثًا وذلك قبل وقت طويل؛ قرابة ستة أشهر من انطلاقة الملتقى، ووردت للنادي العديد من البحوث، قاربت الـ(60) بحثا أخضعت من ثمّ لعملية التصنيف وفقًا لعنوان الملتقى ومحاوره هذا العام، وتم استبعاد البحوث التي خرجت عن إطار الملتقى ومحاوره، وأسفرت عملية التصفية هذه عن اختيار 32 بحثًا من قبل اللجنة العلمية التي أعطت حكمها بناء على البحوث لأنها أرسلت لهم دون أسماء الباحثين. أما موضوع تكرار الأسماء فهذا فقط لحضور الجلسات ومن يديرونها، حرصًا منا على استقطاب النخب النقدية اللامعة وذوي الخبرة من الأكاديميين وأصحاب الاختصاص.

وختم الغامدي حديثه بتأكيد النادي ولجنة الملتقى على سماع كل الآراء حول الملتقى وما يوجّه إليه من نقد بخاصة في مواقع التواصل الاجتماعي قائلا: نحن في النادي الأدبي بجدة وفي أمانة الملتقى ولجنته العالمية نولي اهتماما كبيرًا بكل ما يكتب عن الملتقى في كلا الحالتين، ونفتح أبواب الحوار مع الجميع لتطوير الملتقى في الأعوام المقبلة. كما سيقوم النادي بتوثيق أعمال الملتقى في أحد أعداد مجلة علامات لتكون بين يدي الدارسين والمهتمين.