أحد لوحات الفنان نذير بارودي

أكّد الفنان التشكيلي نذير بارودي، أنه نجح في رسم 420 لوحة عن دمشق وحرفها وحاراتها لتعبر عن الحياة الاجتماعية في المدينة، موضحًا أنه يسعى من خلال لوحاته إلى توثيق الذاكرة البصرية للمدينة القديمة.
وبيّن البارودي أهمية توثيق هذه الفترات المختلفة عبر الفن التشكيلي وربطها بالحاضر والمستقبل، لتعريف الأجيال على دمشق وحضاراتها لتكون نوافذ الأجيال الشابة على تراث دمشق.

وشدد على أهمية أن يهتم الفنانون بتراث الوطن، الذي يعبر عن حضارات الأجداد، لافتا إلى أن
تعلقه بالمنمنمات وصدق العمل ونقل التفاصيل، هو ما يركز عليه في لوحاته عبر الاهتمام بالمنطقة القريبة والبعيدة في اللوحة، ورصد التفاصيل ودقائق الأمور.

واعتبر أنّ الحرب جعلته ينشط في مجال توثيق تفاصيل دمشق القديمة بعد مشاركته في أكثر من 9 معارض جماعية.