إصدار الطبعة الثانية من كتاب زايد بن سلطان

بمناسبة الذكرى العاشرة لرحيل الشيخ زايد بن سلطان، وتزامناً مع يوم العمل الإنساني الإماراتي، وتجسيداً لمقولته، "إن التعاون بين البشر يؤدي إلى التراحم الذي حث عليه الخالق سبحانه وتعالى، فالإنسان يجب أن يكون رحيماً على أخيه الإنسان".
أصدر مجلس سيدات أعمال الإمارات وبدعم مباشر من اتحاد غرف التجارة والصناعة بالدولة، الطبعة الثانية من كتاب زايد والإمارات دار الأصالة. وقد تصدر الكتاب تقديم لفاطمة عبيد الجابر رئيسة مجلس سيدات أعمال الإمارات مشيدة بشخصية الشيخ زايد، رحمه الله، المتكاملة بامتياز تحيطها الأصالة العربية، ومغروسة فيها النخوة الإسلامية، وموضحة أن المنطقة ككل لم تشهد رجلاً أحبه الناس كزايد، لم يستحق أحد مثله أبداً لقب الوالد، فهو الأب والأخ والصديق لكل مواطن ومقيم على هذه الأرض الطيبة، فتح ذراعيه للجميع من دون استثناء، فأجلّه الخصوم قبل الأشقاء.
وقد تضمن الكتاب الذي جاء باللغتين العربية والإنجليزية الشيخ زايد ومرحلة بناء الدولة، ومواكبة تحديات الألفية والتقدم والممارسات الديمقراطية التي انتهجتها دولة الإمارات، فضلاً إلى استعراض الكتاب أهم المراحل في حياة الشيخ زايد، لغاية وفاته (نشأته- تعليمه تأسيس الدولة- رحلته مع الغوص- حكمه للمنطقة لشرقية- رحلته حول العالم- حلم الوحدة- خطوات قيام الاتحاد- وثيقة الاتحاد- العمل الإنساني- الجوائز والأوسمة- ترؤسه دولة الإمارات- تمكين المرأة- وقالوا في الشيخ زايد بن سلطان).