احد مكتبات العراق

كشف الباحث وأستاذ التصميم المغترب محمد حياوي، أنَ الكتاب العراقي غير معترف به في جميع أرجاء العالم، لافتًا إلى السبب عدم وجود الرقم الدولي المعياري الذي تعتمده الدول المتحضرة لحماية حقوق الطبع والنشر.
 
وأضاف حياوي، خلال ندوة تخصصية رعتها جمعية الثقافة للجميع، ونظمتها اتحاد الناشرين العراقيين، أنَ الكتاب العراقي يعاني من مشكلات مستعصية وشائكة.

ونبه إلى غياب الوجود "الكرافيكي" في الدولة العراقية، بدءً من النسر الجمهوري وانتهاءً بالخلفيات، التي تظهر خلف الرؤساء.
 
وأشار حياوي، إلى أنَ هذا الوجود جزء من هوية الأمم وهيبتها، مستشهدا بدول أوروبية، لا تملك  من الثروات ما تملكه العراق، لكنها تحرص على أنَ يكون لها حضور قوي.
 
كما تحدث حياوي بمرارة عن معوقات تصدير الكتاب العراقي، متعجبًا من  أنَ الوزارة المعنية لا تقدم خطوة في اتجاه إلغاء هذه القوانين، فهي تتلكأ بتقديم تسهيلات لدور النشر المحلية، كما تفعل دول العالم، لافتًا إلى أنَ الناشر كي يحصل على موافقة للمشاركة في معرض عربي يحتاج إلى اكثر من شهرين.
 
وتفاجأ الحضور بأنَ الكتاب العراقي غير معترف به في كل أرجاء العالم، وسبب ذلك يعود بحسب حياوي إلى عدم وجود الرقم الدولي المعياري، الذي يعرفه الباحث، بأنَه هوية الكتاب الصادر حديثًا، فمن خلاله يمكن معرفة اسمه وتاريخ طبعه ومضمونه وكل التفاصيل المتعلقة به.