معرض المصرية والحداثة يبرز جماليات المجتمع المصري

وصف وزير الثقافة الدكتور محمد صابر عرب الأعمال الفنيّة في معرض "المصريّة والحداثة"، للفنانة سهير عثمان، بأنّها تدفع إلى العمل والإنتاج، وتخرج الإنسان من التشوّه الذي يعايشه.
جاء ذلك أثناء افتتاح الوزير للمعرض، رفقة رئيس دار الأوبرا المصرية الدكتورة إيناس عبد الدايم، ورئيس قطاع الإنتاج الثقافي الدكتور محمد أبو الخير، والفنان محمد صبحي، في قاعة صلاح طاهر، في دار الأوبرا، والذي يستمر حتى 15 أيار/مايو الجاري.
وأكَّد عرب أنّه "اكتسب قدرًا هائلاً من الطاقة، تحفزه على العمل أكثر"، مضيفًا أنَّ "مصر مملؤة بنماذج مشرفة، أمثال سهير".
وشدّد الوزير على "ضرورة الخروج والانتقال من قلب القاهرة إلى المحافظات، وإقامة مختلف النشاطات الثقافيّة فيها، من رسم وموسيقى وفن تشكيلي وندوات وأمسيات شعرية، مثلما حدث في مشروع (مصر الجميلة)، فضلاً عن الاهتمام بدور المدرسة"، موضحًا أنَّ "الفترة المقبلة تتطلب بناء وجدان المجتمع".
وطالب عرب الفنانة سهير بإعداد خطة للعمل في أحد الأماكن، بغية بث روح التذوق والجمال في نفوس الآخرين.
ومن جانبها، أعلنت الفنانة سهير عن "تخصيص 50 % من دخل المعرض لصالح مستشفى السرطان الجديدة"، معربة عن "فخرها بأنّها فنانة مصرية"، ومشيرة إلى أنّها "استفادت من المدارس والاتجاهات والتيارات الأجنبية، لكنها لا تقوم بتقليدها".
وأشارت الفنانة إلى أنَّ "معارضها تمتاز بالتعدّد والتنوع في التقنيات، وليست قاصرة على نوع واحد من الفنون، كالفنون الزيتية مثلاً"، وبيّنت أنها "استلهمت أعمالها الفنيّة من المجتمع والشعب المصري، والتراث، بما فيه من الفن الفرعوني والقبطي والإسلامي، ولكن برؤية حديثة ومعاصرة".