نادي الأحساء الأدبي

وجه نائب رئيس مجلس إدارة نادي الأحساء الأدبي الدكتور خالد الجريان نصيحة لـ"الشعراء الشباب"، بالابتعاد عن القصائد الشعرية "الفكرية" وعدم الاستغراق في ذلك البحر، لأنه جارف - على حد قوله -، مطالبا إياهم بالاقتراب من القصائد الواضحة والابتعاد عن التصور في الشعر "الغزلي" والدخول إلى عالم الجسد. 
وقسم الجريان خلال كلمته في ختام الأمسية الشعرية أول من أمس، التي نظمها النادي بمشاركة 4 شعراء شباب، هم جابر الجميعة، وسفيان الدوغان، وعبدالله العطية، وعبدالله الملا، هؤلاء الشعراء إلى 3 اتجاهات هي: الشعر الفصيح الواضح والقريب من الروح والعقل والقلب، الشعر الذي يدور في فلك الرمز والفلسفة، الشعر الفكري، حسب تعبيره. 
واصفا الشعراء الشبان بأنهم "كبار" بقصائدهم الجميلة ولهم مستقبل أدبي كبير.
وكان الشعراء قد القوا في الأمسية التي أدارها الشاعر عبدالملك الطلحة نحو 16 قصيدة متنوعة، بواقع 4 قصائد لكل منهم في جولتين شعريتين. 
حيث أنشد الشاعر الجميعة:
ومشيتُ ناحية الشجَى
لأهُز سِدرة مُنتهاي
فإذا وقفتُ تعانقت ! 
والأرضُ، مِن وجعٍ خُطاي
أما الدوغان، فقد قرأ قصيدة:
رأيت الهوى طول الزمان مشفعا 
وبحر المنايا بالمحبين مترعا
وأعين كل الناس يقطرن عزة 
ولو جاء ذكر الحب أمسين خضعا
والشاعر العطية، صدح بقصيدة:
حورية المقهى !
عيناك..
لونُ اللؤلؤِ المكنونِ
والظلُّ المكثفُ حولهُ 
ونسائمُ العطرِ الفرنسيِّ
البخورُ بشمسكِ الذهبيِّ
أما الشاعر الملا فقرأ قصيدة:
ريح الصبابة
يا سائلي عن ربع ذياك الحمى
كف الملام فقد مللت تلوما
ريح الصبابة والصبا قد هاجني
ونما فويدي والفؤاد متيما