أعلن نادي مكة الثقافي الأدبي عن جائزته الثانية في مجال الإبداع في موضوع "المسرح"، والتي خصّصها إلى الأفراد والمؤسسات العلمية والثقافية الداخلية والخارجية الحكومية والأهلية.

وأكد  رئيس النادي الدكتور حامد الربيعي أن  هذه الجائزة تأتي إيمانًا من نادي مكة الثقافي الأدبي بأهمية توسيع المشروعات الأدبية الثقافية بما يحقق تطلع المشهد الثقافي إلى الإضافات الإبداعية النوعية.

 وأوضح عضو مجلس إدارة النادي علي يحيى الزهراني أن  الأعمال المقدمة تتمثل في منح الجائزة عن ثلاث مسرحيات مكتوبة باللغة العربية الفصحى، وأن تكون الأعمال المرشحة مطبوعة، وتتحقق فيها شروط إعلان الجائزة مكتملة.

وذكر الزهراني الشروط التي ينبغي توافرها في المرشح إلى الجائزة، وهي أن يكون المتسابق  سعودي الجنسية، ولم يحصل  جائزة مماثلة عن أعماله المقدمة إلى الجائزة أو بعضها، وأن يكون المرشح على قيد الحياة، وألا يكون أحد أعضاء مجلس إدارة نادي مكة الثقافي الأدبي، أو أحد أعضاء لجنة الجائزة، وأن يرفق بنموذج الترشيح إقرار خطي من المرشح إلى الجائزة بقبول نتائج التحكيم، وتقديم خمس نسخ من كل عمل مُقدم إلى الجائزة ونسختين إلكترونيتين من عروضها المسرحية مرفقة بالسيرة الذاتية إلى المرشح.

وأضاف أن  تلك الأعمال المقدمة للحصول على الجائزة لا تعاد إلى أصحابها، الفائزة منها وغير الفائزة، ويقوم النادي بطبع الأعمال الفائزة بالجائزة وتوزيعها، على أن يُمنح الفائز بالجائزة مبلغ 100ألف ريال وميدالية الجائزة ووثيقتهًا، مشيرًا إلى أن استقبال الأعمال المرشحة يبدأ من تاريخ الإعلان حتى نهاية ربيع العام المقبل .