الحج ناجح بامتياز و لا شيء عكر صفو الحجيج

أجمع عدد من حجاج بيت الله الحرام في ندوة مصغرة عقدتهاعلى حسن التنظيم وسهولة التنقل داخل المشاعر المقدسة بما فيها عودتهم للمدينة المنورة وقال أحمد حسن وأحمد صلاح وأشرف الدفراوي وصلاح السيد من مصر: هذه أول حجة لنا وكنا في السابق نسمع أن الحج متعب وصعب وفي هذا العام كتب الله لنا أن نكون من حجاج بيته العظيم وشاهدنا التنظيمات والخدمات التي وفرتها حكومة السعودية للحاج كافة ولفت انتباهنا المترو (قطار المشاعر) ولكن نحن أدينا المناسك على أقدامنا قاصدين الأجر والثوب مؤكدين أن حسن التنظيم في رمي الجمرات مختلف عما كنا نسمة قبل مجيئنا لمكة المكرمة، وقالوا: إن المملكة العربية السعودية قادرة على أكثر من ذلك وسمعنا أن خلال السنوات المقبلة سيكون عدد الحجاج خمسة ملايين وهذا ليس بمستغرب عليها وعلى شعبها.

ومن السودان قال كل من سيد عبدالكريم ووائل ومن باكستان كاشف: نحن سعداء بأن منَّ الله علينا بالحج لهذا العام وشاهدنا الكعبة المشرفة ودخلنا إلى منى وجلسنا في عرفات الله كل هذا كان من ضمن أحلامنا منذ سنوات وقد تحقق لنا ولله الحمد أما ما يخص الحج وتنظيم الحج الكل شاهد ممن حضر للحج أو ممن تابع وسائل الإعلام كيف كانت سهولة الحج بوجود رجال الأمن البواسل والشعب السعودي المقدام الذي يخدم ضيوف بيت الله الحرام دون كلل أو ملل وما يقال عن السعودية من بعض الحاسدين والحاقدين على البلاد المقدسة نقول لهم إن السعودية قادرة على حماية المقدسات الإسلامية دون الحاجة للغير وفي الختام نشكر الملك سلمان بن عبدالعزيز على كل ما يقدمه للمسلمين داخل السعودية وخارجها. 

واختتم كل من -عيد ومحمد زكي ومحمد مسعد ومحمود وياسر من مصر بقولهم: نحن لم نلمس أي تقصير في خدمة الحجاج منذ وطأت أقدامنا السعودية بدايةً من جدة إلى مكة المكرمة والمشاعر والمقدسة إلى أن وصلنا للمدينة المنورة وكان الحج مريحًا للغاية ورمي الجمار لم نكن نتوقع بهذه الصورة وهذه السهولة وبذلك التنظيم لعدة مسارات واتجاهات ناهيك عن بعض الخدمات التي لمسناها في طريقنا للمشاعر من توفير الماء البارد على الطرقات أو ممن يقومون بتوزيع الماء والعصائر على الحجاج ولا يسعنا سوى أن ندعو لهذه الدولة الفتية أن يحميها الله من كل حاسد وحاقد على ما هم عليه من نعمة الإسلام والأمن والأمان.