الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري

أعلنت مصر، امس الاثنين، كشفًا أثريًا جديدًا في جنوب القاهرة، بعدما نجحت بعثة تشيكية للتنقيب في الكشف عن مقبرة ضخمة من الحجر الجيري والطوب اللبن.

وكانت البعثة تُنقِّب عن الآثار في منطقة أبو صير شمال منطقة سقارة، عندما عثرت على المقبرة، التي تعود لعهد الملكين أوسر رع، ونفر إر كارع من الأسرة الفرعونية الخامسة.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، "إن صاحب المقبرة "كا اير اس"، كان يحمل ألقاب عدة في عصر الأسرة الخامسة، منها المشرف على أعمال الملك، وأن البعثة وجدت بعض النقوش على جدران المقبرة".

وأوضح رئيس الإدارة المركزية للقاهرة والجيزة عادل عكاشة "إنه أثناء أعمال الحفائر عثرت البعثة داخل البئر الرئيسي للمقبرة علي تمثال من الجرانيت الوردي، مكسور إلى جزأين".

ويمثل التمثال صاحب المقبرة جالسًا على مقعد صغير من دون مسند يرتدي النقبة القصيرة وباروكة الشعر المحبب، كما نقش على المقعد اسم صاحب المقبرة وألقابه، ومنها السمير الأوحد، وكاتم أسرار بيت الصباح، ومحبوب سيده.

وأشار عكاشة إلى أن البعثة الأثرية ستستكمل أعمالها للكشف عن باقي أجزاء المقبرة، وإنهاء أعمال التوثيق الأثري.