نطقت محكمة الوادي اليوم الإثنين، ببراءة الصحفي الإذاعي والمدوّن عادل عازب الشيخ من التهم المنسوبة إليه حيث تم إسقاط الدعوة ضد، بحسب ما نقلته اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين، وجرى إيداع الصحفي عادل عازب الحبس يوم 14 أكتوبر، بجنحة نشر صور غير مرخصة عن احتجاج البطالين متمثل في خبر سمعي بصري وهو شريط فيديو من 20 ثانية.

بالمقابل أصدرت المحكمة أحكاما في حق نشطاء الحراك تمثلت في عام حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 100 ألف دينار لكل من فاروق قديري ومحمد بن عروبة، وستة أشهر حبسا نافذا و50 ألف دينار في حق عبد العالي بن عمر، وكرام شبرو، وأحمد باحدي المودعين رهن الحبس منذ 9 أكتوبر الماضي.

في العاصمة، تم إطلاق سراح 13 شخصًا من معتقلي الرأي، كانوا يقبعون في سجن الحراش، بتهمة حمل “الراية الأمازيغية”، ستة منهم استنفذوا عقوبة ستة أشهر وسبعة حكم عليهم بعقوبة ستة أشهر حبسا غير نافذ، ويتعلق الأمر بكل من مسعود لفتيسي، جابر عيبش، بلال باشا، خالد اودحات، حمزة محارزي، الطاهر صافي، مولود شاطري، سمير إدير قروج،كما شملت القائمة كل من ناصر تمسي، عبد الرحمان بوذراع، أمين ولد طالب، خالد ودير، مخلوف بيبي.

قد يهمك أيضا

سيدة بريطانية تقضي ساعات طويلة في تزيين حديقة منزلها بمناسبة الربيع

اليونان تُجدّد مطالبة بريطانيا بإطلاق سراح منحوتات البارثينون الرخامية من "السجن المظلم"