فعاليات ميلة تقرأ

استضافت دار الشباب ”محمد لدرع” في ميلة الجزائرية، ما يزيد عن 60 كاتبًا من عدة ولايات الوطن، وعلى مدار أيام التظاهرة الثقافية ”ميلة تقرأ” في طبعتها الرابعة، واستنادا لرئيس نادي” ميلة تقرأ”، لخضر غيشي، فإن هذا الحدث الثقافي والأدبي تميز بالعديد من الأنشطة المرافقة لفعل القراءة، الذي تهدف دار الشباب إلى تعزيزه ونشره أكثر، من بين الأنشطة التي تخللت هذه الطبعة، إقامة معرض للكتاب، بمشاركة عدد من دور النشر، بالإضافة إلى تخصيص أجنحة لكتاب من مختلف الولايات، لتقديم مؤلفاتهم الجديدة إلى قراء الولاية، من خلال البيع بالتوقيع، والذين يتعدى عددهم 60 كاتبا سيتوافدون على ولاية ميلة طيلة أيام هذه التظاهرة.

وتمت بالمناسبة، برمجة عدة ورشات في مجال الكتابة الأدبية والروائية، وكذا مسابقات فكرية وفنية موجهة للأطفال، لاستقطابهم في سن مبكرة في مجال الأدب، وفقا لما أفاد به مدير دار الشباب ”محمد لدرع”، مهني عبد الحق، الذي أكد أيضا دعم المؤسسة التي يشرف عليها للمواهب الشابة في مختلف المجالات، وبالأخص الأدب. من جهته، نوه الكاتب عبد الرؤوف زواوي من عنابة، الذي حضر لأول مرة في ميلة بروايته الصادرة مؤخرا والموسومة بـ"وهم الحقيقة”، بما يقوم به نادي ”ميلة تقرأ ”من جهود لدفع الحركية الثقافية الشابة محليا ووطنيا، بدليل دعوة أسماء شبابية كثيرة إلى المشاركة في هذه التظاهرة، وبدوره أثنى الكاتب إدريس خليفة القادم من ولاية تيبازة، في أول زيارة له إلى ميلة، وفي جعبته عملين من إصداراته، وهما ”ساكورة ” و"رحلة قريش”، على التجاوب الذي أبداه الجمهور المحلي مع الكتاب، مبرزا إيجابياته في دعم الأقلام الصاعدة التي ظهرت على الساحة الأدبية، معتبرا أن ”القارئ وحده من يحدد استمرارية كتاب دون آخرين”.

قد يهمك أيضا

سيدة بريطانية تقضي ساعات طويلة في تزيين حديقة منزلها بمناسبة الربيع

اليونان تُجدّد مطالبة بريطانيا بإطلاق سراح منحوتات البارثينون الرخامية من "السجن المظلم"