الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة جلول حجيمي

عبر الأمين العام للتنسيقية الوطنية للأئمة جلول حجيمي عن تنديده لما وصفها بـ “الخرجة غير المتوقعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف ومعها الإتحاد العام للعمال الجزائريين والرامية لزعزعة استقرار نقابة الأئمة وتشويه صورتها بعد أيام قلائل من لقاء جمعها مع الأولى والتي أبنت عن حسن نية في الإستجابة لمطالب الأئمة والثانية التي دعمت منذ البداية مطالب الأئمة ووصفتها بالمشروعة لتنقلب الأمور خلال اليومين الأخيرين”.

وقال حجيمي في تصريح لـ “الجزائر”: “فوجئنا بخرجة الأمين العام للمركزية النقابية سليم لعباطشة خلال اليومين الأخيرين خلال التحضيرات التي تقوم بها تنسيقية الأئمة تمهيدا للمؤتمر المقبل بالقول إن عهد التعيينات في ممثلي النقابات انتهى ويتهمني شخصيا بأني وصلت في ظروف غامضة على رأس التنسيقية في الوقت أن المؤتمر الأخير لتنسيقية الأئمة الذي عُقد سنة 2014 زكاني في منصبي”، وتابع: “أنا الأمين العام لتنسيقية الأئمة بصفة شرعية وبالقانون ولا أحد يمكنه التشكيك في ذلك بما فيهم الأمين العام للمركزية النقابية سليم لعباطشة”. وأضاف: “مواقفنا الأخيرة ولاسيما مناشدتنا لرئيس الجمهورية للتدخل وتلبية مطالبنا لم ترقى للمركزية النقابية ومعها الوزارة الحالية أيضا حتى وإن قبلت بفتح بابها لنا”.

وأشار حجيمي إلى أن تنسيقية الأئمة “تدفع اليوم ثمن مواقفها السابقة سواء بالخروج عن صمتها وكشف المستور فيما يتعلق بمعاناة الأئمة ورفع جملة من المطالب سواء للوصاية وبعدها مناشدة رئيس الجمهورية بضرورة التدخل وإنصاف هذه الفئة المهمشة والمطالب منها الصبر في كل مرّة والقيام بواجبها في وقت أن الأمر ليس ذاته، إذا تعلق بالقطاعات الأخرى يضاف لها الوقفات الإحتجاجية و مطالبة الوزارة الوصية بفتح تحقيقات فيما يتعلق في تسيير أموال الزكاة والوقف وغيرها من الأمور التي لم ترق لوزارة الشؤون الدينية”.

وأكد حجيمي أن التنسيقية وإن التزمت الصمت في وقت سابق فإن ذلك كان لأجل مصلحة البلاد واحترام الوقت الحساس الذي كانت تمر به غير أن اليوم لم يعد هناك مبرر لهذا الصمت الذي يعمق من الوضعية المزرية للأئمة المطالبين بأبسط الحقوق للقيام بوظيفتهم على أكمل وجه، وهدد في السياق ذاته، باستئناف الوقفات الاحتجاجية في حالة لم تتلق ردا إيجابيا حول مطالبها المرفوعة للوصاية ولم يكن هناك تراجع فيم أسماه بالمؤامرة وسياسة المكيالين التي تنتهجها كل من وزارة الشؤون الدينية و الإتحاد العام للعمال الجزائريين، وقال بهذا الخصوص: “هذه المرة لن نسكت وسنخرج للشارع.. صبرنا بما فيه الكفاية، لكن اليوم أمور البلاد عادت لنصابها واستبشرنا خيرا بلقاء الوزارة حول مطالبنا غير أنه مع خرجة الأمين العام للمركزية النقابية والتي ليست من فراغ بالتشكيك في شرعية أمينها هي محاولة لضرب استقرار نقابتنا واستمرار هذه المؤامرة سيدفعنا للتصعيد”.

:قد يهمك ايضــــاً

 غازي علولو يكشف عن أضرارمتحف معرة النعمان الأكبر في فن الفسيفساء

 سرقة 10 مُجسّمات برونزية لفنان عالمي من معرض في ستوكهولم