القاهرة_الجزائر اليوم
تعد عملية ترميم الآثار المصرية العريقة عملية دقيقة و مهمة في حياة الآثر لذلك تم تخصيص قاعات للترميم وواحدة من تلك القاعات المتخصصة في متحف الحضارة القومي.
لذلك نشر المتحف أسرار ترميم تابوت الملكة أحمس نفرتاري التي تعتبر من أهم التوابيت الفرعونية العريقة.مادة الصنع وجد أثناء عمليات الترميم بالتابوت أنه مصنوع من طبقات من الكتان المضغوط باستخدام أحد الراتنجات الطبيية وليس من الخشب كما كان يعتقد.الخلفية التاريخيةالملكة أحمس نفرتارى هى زوجة الملك أحمس الأول محرر مصر وطارد الهكسوس والأسيويين ومؤسس الأسرة 18 لعبت الملكة دورًا بارزًا في المعركة التى انتهت بطرد الغزاة بمصر وكانت أول امرأة تتقلد منصب قيادة فرقة عسكرية كاملة وقاتلت بكفاءة شديدة وأول ملكة تحصل على لقب الزوجة الإلهية لأمون ومن ألقابها: سيدة العطاء، عظيمة الثناء، أم الملك، زوجة الإله، الزوجة الملكية العظيمة، أخت الملك ، ابنة الملك، المتحدة مع التاج الأبيض.
الوصف الأثرى تابوت للملكة حتشبسوت فى الوضع الأوزيرى تمسك علامة العنخ (مفتاح الحياة) بيد واليد الأخرى علامة الجت يتوسط التابوت شريط من الكتابات الهيروغليفية ، ترتدى تاج يعلوه ريشتين وباروكة شعر من المفترض أنها كانت مطعمة بالأحجار الكريمة حيث وجد بقايا لها التابوت منفصلة لعدة أجزاء في التاج، الريشة، البدن والغطاء الذى يمثل منطقة الوجه والصدر.الترميم والصيانة تم عمل توثيق فوتوغرافي وورقي للتابوت للتعرف على مظاهر التلف ومعالجتها بالطرق المناسبة من خلال التنظيف المكانيكي والكيميائى وعمليات التثبيت والتقوية والعزل للبدن والغطاء وكذلك تقوية التاج والريشتين وتثبيتهما برأس التابوت
قد يهمك ايضا
اكتشاف بقايا مومياء يُعتقد أنها تعود إلى الملكة نفرتاري
1400 سائح زاروا معبدى أبو سمبل ونفرتاري في أسوان