مهرجان تبوك للحرف والصناعات اليدوية

استطاع العم جبران بن سالم، أحد محترفي النحت على الحجر، وهي هواية قديمة بقِدم التاريخ، إعادة هذا الفن الراقي إلى الحياة من جديد، خلال مشاركته في فعاليات مهرجان تبوك للحرف والصناعات اليدوية.ورغم أنها المرة الأولى التي تقتحم فيها هذه المهنة، مهرجان تبوك، الذي يعيش فعاليات عامه الثاني، فإن حرفة ''النحت على الحجر''، استعادت هويتها بعد الإقبال عليها بكثرة من قبل الزوار.

ويقول العم جبران: إن حرفة النحت على الحجر اكتسبت شهرة واسعة في مهرجان تبوك، مشيرًا إلى أن ثقافة هذه الحرفة ما زالت ضعيفة حتى الآن، في المملكة؛ لغياب الدعاية لها بشكل كاف، من خلال المهرجانات، إضافة إلى الضعف الكبير في الإقبال على التدريب عليها، وتعلمها.

وأوضح أن النحت على الحجر، يكون برسم الشكل المراد نحته، وتحديده بالقلم الرصاص، ثم الشروع في نقل الصورة ذاتها إلى الحجر عبر النحت عليه، مشيرًا إلى أنه يهوى هذه الحرفة منذ الصغر، وأنه شارك في مهرجانات محلية سابقة، مارس خلالها النحت أمام الزوار.

وأكد جبران وجود إقبال كبير على اقتناء الأواني الحجرية، التي تتميز باحتفاظها بالحرارة، وإضافة نكهة خاصة للأطعمة، مشيرًا إلى أنه على استعداد تام لتعليم الراغبين، في احتراف هذه الصنعة، التي التحق هو بها منذ 35 عامًا.

على صعيدٍ موازٍ أطلق محافظ أملج، زياد بن عبدالمحسن البازعي السباق الذي ينظمه نادي الهجن وذلك بحضور عدد من الضيوف من خارج المحافظة، بعدما أنهت اللجنة المنظمة، الاستعدادات اللازمة للسباق، الذي يحظى بمتابعة الكثير ممن يهتمون بهذه الرياضة العربية الأصيلة من داخل، وخارج المحافظة، وشملت المشاركة: الثنايا، والحيل، والزمول، والقايا، وجذعان، والحقايق، والمفاريد بكار، وقعدان.

وتنطلق بأملج ، فعاليات السوق الشعبي في الشبحة، الذي تنظمه اللجنة الفرعية لسياحية أملج، كما تنطلق مسابقة الشعلان للصقور، بمشاركة 150 شخصًا، برعاية لجنة السياحة في أملج.

ويذكر أن رياضة تربية وتدريب الصقور تلقى اهتمامًا كبيرًا من شباب أملج، وتم إنشاء مركز متخصص؛ لربط ورعاية الصقور في المحافظة، هو المركز الأول من نوعه في المنطقة، ما ساهم في زيادة عدد المهتمين والمتخصصين في هذه الرياضة على مستوى المملكة.