جائزة نوبل للآداب

قررت الأكاديمية السويدية، الثلاثاء، منح جائزتين في حقل الآداب، هذا العام 2019,وفسرّت الأكاديمية السويدية، في بيان رسمي، هذا القرار، بأنه يأتي تعويضًا لتعليقها منح جائزة نوبل للآداب العام الماضي 2018.

 وكانت الأكاديمية، قد أعلنت تأجيل منح جائزة نوبل للآداب للمرة الأولى منذ العام 1949، بسبب فضيحة اغتصاب هزت أركان الجائزة عام 2018.

اختارت الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل، عضوين جديدين، يوم الجمعة الماضي، وذلك في إطار إعادة هيكلة المؤسسة.

  أقرأ أيضا : كاتب تنبَّأ بموجات الهجرة إلى أوروبا قبل 19 عامًا

واختارت الأكاديمية إريك رنسون، وهو قاض في المحكمة العليا السويدية، والروائية والشاعرة جيلا مساعد، كعضوين جديدين.

وهزت فضيحة اغتصاب الأكاديمية أدت لاستقالة عدد من الأعضاء أو انسحابهم من العمل في الأكاديمية,وأصدرت محكمة سويدية حكمًا بالسجن عامين على المصور الفرنسي جان كلود أرنو، زوج عضو الأكاديمية كاثرين فروستنسون بتهمة الاغتصاب، بحق كريستينا فويغت والتي تعود إلى العام 2011.

 وقال رئيس مؤسسة "نوبل" ,الأسبوع الماضي إن المؤسسة قد تحرم الأكاديمية من منح جائزة "الآداب" ما لم تجر المزيد من التغييرات في أعقاب الفضيحة.

وقد يهمك أيضاً :

روائي فرنسي يفوز بجائزة نوبل للاَداب من الأكاديمية السويدية

اتهام مصور فرنسي بالاعتداء الجنسي يعطل جائزة نوبل للآداب