الجزائر ـ الجزائر اليوم
تأتي هذه الجائزة التي أقرها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في إطار "تشجيع البحث والإنتاج في الأدب واللغة الأمازيغية وترقيتهما سواء كانت أعمال مؤلفة باللغة الأمازيغية أم مترجمة إليها".
وتهدف هذه الجائزة إلى "مكافأة أحسن الأبحاث والأعمال التي ينجزها المشاركون في كل من +اللسانيات+ و +الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها+ و +الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي+ بالإضافة إلى +الأبحاث العلمية التكنولوجية والرقمنة+".
وبموجب المرسوم "يجب تقديم العمل الأدبي والبحث في التراث غير المادي باللغة الأمازيغية أو مترجم إليها" في حين "يجب تقديم العمل حول اللسانيات الأمازيغية والتكنولوجيات والرقمنة بالأمازيغية وعند الاقتضاء بلغات أخرى" على أن تكون الأعمال "موثقة وأصيلة ومؤسسة على قواعد المنهجية العلمية ولم يتم نشرها من قبل أو سبق ونال بها صاحبها جائزة أو شهادة علمية".
وتشترط المادة 13 في المترشحين أن يكونوا من جنسية جزائرية وأن لا تقل أعمارهم عن 20 عاما وأن يثبتوا إنتاجهم لعمل في إحدى فئات الجائزة وأن يشاركوا بعمل واحد في فئة واحدة, ويمكن أن يكون الترشح فرديا أو ماعيا.
وسيمنح الفائزون في كل فئة شهادة تقديرية ومكافأة مالية تقدر بمليون دينار (1.000.000 دج) للفائز الأول وخمسمائة ألف دينار (500.000 دج) للفائز الثاني ومائتان وخمسون ألف دينار (250.000 دج) للفائز الثالث على أن تسلم الجائزة بمناسبة الاحتفال برأس السنة الأمازيغية "أمنزو ن يناير".
وستتولى المصالح المعنية بالمحافظة السامية للأمازيغية أمانة لجنة التحكيم التي يعين أعضاؤها بموجب مقرر من محافظها السامي لمدة سنتين قابلة للتجديد مرة واحدة.
وستتكون اللجنة من ممثل عن المحافظة رئيسا وممثلين عن وزارات المالية والتعليم العالي والبحث العلم والثقافة والتربية بالإضافة إلى ممثل آخر عن مركز البحث في اللغة والثقافة الأمازيغية وثلاثة أساتذة متخصصين في الأدب واللغة الأمازيغية يعينهم المحافظ السامي للأمازيغية بالتنسيق مع رؤساء الجامعات التي توجد بها معاهد الثقافة واللغة الأمازيغية.
كما يمكن للجنة أن "تستعين بأي شخص مؤهل من شأنه مساعدتها في انتقاء الأعمال المعروضة عليها".
وتودع الأعمال لدى أمانة لجنة التحكيم في عدد من النسخ وخلال آجال تحددها المحافظة حيث سيحدد الأجل وعدد النسخ وطبيعتها عند إعلان تنظيم المسابقة.
وكان الأمين العام للمحافظة سي الهاشمي عصاد صرح السبت الماضي بوهران أن باب المشاركة في الطبعة الأولى للجائزة سيفتح في غضون الأسبوع المقبل مباشرة بعد تنصيب لجنة التحكيم.
قد يهمك ايضا:
"كورونا" يُعيد للذاكرة أوبئة الماضي ويفرض واقعًا مغايرًا على الجيل الجديد