مجالات جائزة الإبداع الثقافية

اعتبر أكاديميون مختصون بشؤون الموسيقى توسيع جائزة الإبداع العراقي إلى تسعة حقول معرفية، خطوة مهمة لتعزيز مكانة المثقف، والارتقاء بمنجزه الإبداعي، لكنهم اقترحوا زيادة حقول الفنون الموسيقية.ومن جانبها قالت زينب صبحي البياتي، من قسم الفنون الموسيقية في كلية الفنون الجميلة في جامعة بغداد، أن إضافة حقول جديدة للجائزة كانت ضرورية وموفقة لتشمل جميع التخصصات الفنية والمعرفية، واقترحت تحديد موعد ثابت لجائزة الإبداع يتم الإعلان عنه سنويًا بشكل مبكر ليتسنى لأكبر عدد من المثقفين والأكاديميين المشاركة في تقديم انجازاتهم، كما دعت إلى إضافة حقول أخرى للإبداع كـ (العزف، الغناء، والتلحين)، و(رسم، جرافيك)، مشيرة إلى ضرورة أفراد مساحة مميزة في الجائزة للبحث الأكاديمي الفني والثقافي.

بدوره شدد رئيس قسم الموسيقى ميسم هرمز، على أن خطوة وزارة الثقافة العراقية بتأسيس جائزة الإبداع العراقي، أمر جيد لتعزيز مكانة الفنان ودعمه للارتقاء والعمل بشكل أفضل، لكنه أوضح إن (الإبداع) هو من المصطلحات ذات الدلالة العالية في هذا المجال، لافتًا إلى إن المبدع يقاس وفق ضوابط وشروط أعلى من هذا المجال بكثير، كما أضاف :"لا يمكن دمج المثقف الفني بالأكاديمي الفني وقياسه إبداعه وفق نفس اللجنة أو إخضاعه إلى نفس العوامل الخاصة بالتحكيم".

أما الأستاذ في قسم الفنون الموسيقية، وليد حسن الجابري، فيرى ضرورة إن لا يتحدد التخصص في الجائزة بمجال (التأليف الموسيقي) فقط، وإن يتوسع هذا الجانب إلى التلحين والعزف الانفرادي والعزف (الثنائي والثلاثي والرباعي). كما اقترح عمل مسابقة في التخصص الموسيقي الذي يعتمد على الأداء الاستطرادي (الارتجال الموسيقي).