رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، جمعة الماجد

أكد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث في دبي، جمعة الماجد، أن المركز مستعد للمساهمة في حفظ وصيانة المخطوطات الصومالية، مشيراً إلى أن المركز كان له دور كبير في حفظ مخطوطات بأماكن عدة في إفريقيا. جاء ذلك خلال استقبال الماجد، يوم الخميس الماضي، في دبي، الرئيس الصومالي السابق شريف شيخ أحمد، يرافقه عدد من الشخصيات.

وهدفت زيارة الوفد الصومالي إلى مركز جمعة الماجد للتعرف إلى المركز وأنشطته، خصوصاً ما يتعلق بحفظ ومعالجة وترميم المخطوطات، وبحث سبل التعاون الثقافي المشترك. وخلال اللقاء رحب الماجد بالوفد، واستمع منه إلى حال المخطوطات في الصومال، وما تحتاج إليه من صيانة وحفظ، إذ توجد الآلاف من المخطوطات موزعة على عدد من المكتبات والمساجد والأهالي.

وأبدى استعداده للتنسيق والتعاون من أجل المساهمة في حفظ هذه المخطوطات.

وتطرق الماجد إلى تجربة المركز في غرب إفريقيا؛ إذ كان له دور كبير وفاعل في حفظ مخطوطات تمبكتو وتيشيت، من خلال إنشاء معمل للترميم ومختبر للتصوير الرقمي للمخطوطات، وتدريب الكوادر اللازمة لمتابعة هذه الأعمال.

وبدأ الوفد الصومالي جولته في مركز جمعة الماجد، بقسم المخطوطات، إذ اطلع على المخطوطات الأصلية وفهارس المكتبات العالمية المتعلقة بالمخطوطات، وزار الوفد أيضاً المعمل الرقمي وخزانة المكتبات الخاصة.

وذكر شيخ أحمد: "لقد أصبح مركز جمعة الماجد رابطاً قوياً يربط العديد من الجهات الثقافية في العالم الإسلامي، وأنا فخور بهذا المركز وبشخصية جمعة الماجد لأنه يهتم بالتراث الإنساني، وتراث الصومال ومخطوطاته بحاجة إلى الحفظ حتى لا تتعرض للتلف والضياع".