قصر الملك الآشوري في نينوي

أعلن مسؤول إعلام الاتحاد الوطني الكردستاني فى نينوى العراقية غياث السورجي مساء الثلاثاء، عن العثور على قصر يعود للملك الآشوري "اسرحدون" أسفل موقع النبي يونس في مدينة الموصل، مؤكدًا أن القصر يضم كنوزًا وآثارًا.

وأفاد مسؤول إعلام "الاتحاد الوطني" الكردستاني في نينوى غياث السورجي، بأنه عثر على قصر يعود للملك الآشوري "اسرحدون" أسفل موقع النبي يونس، في الساحل الأيسر المحرر شرقي الموصل مركز محافظة نينوي شمالي العراق. مؤكدًا أن القصر يضم كنوزًا أثرية.

وأضاف السورجي أن قوة من الجيش العراقي عثرت على قصر الملك الآشوري اسرحدون خلال قيام القوة بعمليات تفتيش لأنفاق لتنظيم داعش، ويضم القصر آثارًا وكنوزًا ذهبية مهمة تعود للعصر الآشوري وقامت القوة بالتحفظ على الموقع حتى وصول خبراء في الآثار العراقية.

وأشار الخبير في آثار نينوى أحمد عمار إلى أن مدينة "نينوى" تعتبر واحدة من المدن التاريخية والعثور على قصر الملك اسرحدون أسفل موقع النبي يونس أمرًا مهمًا، لافتًا إلى إجراء مسح سابق على الآثار في الموقع ولكن داعش حينما فجر مرقد النبي يونس قام بحفريات وسرق العديد من الآثار ونقلها إلى سورية.

واعتبر أن الكشف عن قصر الملك اسرحدون "خطوة مهمة في تاريخ الحضارة الآشورية"وسيكون لها دورًا مهمًا في كشف الآثار في هذه الحقبة التاريخية.

وكان تنظيم داعش دمر آثار مدينة "الحضر" في نينوي المدرجة على لائحة التراث العالمي والتي يعود تاريخها إلى القرن الثاني قبل الميلاد. كما جرف مدينة "نمرود" الأثرية بالآليات الثقيلة مستبيحا بذلك المعالم الأثرية التي تعود إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وما بعده، وحطم قطعا أثرية نادرة في متحف الموصل، وفجر المتحف التاريخي ونهب وخرب ما فيه من مقتنيات أثرية ومخطوطات تاريخية.. ويضم متحف الموصل 173 قطعة أثرية وتماثيل لحقب تاريخية مرت بها حضارات العراق، لاسيما حضارة مابين النهرين بخلاف القطع الأثرية بمخازن المتحف.