فعاليات "سمبوزيوم فناني كردستان الرابع"

افتُتح في أربيل وبرعاية وزير الثقافة والسياحة والاثار العراقي، فرياد رواندزي، فعاليات "سمبوزيوم فناني كردستان الرابع"، بمشاركة 40 فنانًا من العراق وتركيا وايران وسورية، وبتنظيم من البيت الثقافي في أربيل ومجموعة الفنان هاوكار رسكن الفنية.

وتميزت نسخة العام الحالي من السمبوزيوم باختيار المكان الذي نُظمت عليه وهو المبنى السابق لسجن المحطة في أربيل والذي تم تحويلة أخيرًا الى قاعة فنية مخصصة للمهرجانات والمعارض، وقد بدأت الفعاليات بافتتاح معرض للفن التشكيلي بمشاركة 40 فنانًا كرديًا من العراق وايران وتركيا وسورية وبحضور رسمي وإعلامي وجمهور من المهتمين بالشأن الثقافي، وفي الفعالية الثانية، بدأ 15 فناناً برسم لوحاتهم التشكيلية في باحة قاعة "سجن المحطة" وتوزعت أفكار اللوحات بين المناظر الطبيعية وجوانب من الحياة والعادات والتقاليد في مدن اقليم كردستان فضلاً عن أفكار أخرى متنوعة.

إلى ذلك أوضحت مسؤولة الوحدة الثقافية في البيت الثقافي /اربيل، هدى العاني، أن فعالية السمبوزيوم هي تقليد سنوي يتم فيه جمع فنانين من مناطق مختلفة ودول مجاورة وتستمر فعالياته لأكثر من يومين وتشتمل على فقرات الرسم ونشاطات ثقافية أخرى، بينما أشار الفنان هاوكار رسكن إلى أن فعالية السنة الحالية جمعت العدد الاكبر من الفنانين مقارنة بالسنوات الماضية، لافتًا إلى أن هذه الزيادة العددية تؤكد زيادة الاهتمام والحرص من الفنانين على المشاركة في السمبوزيوم، مضيفًا أن فعاليات اليوم الاول تضمنت افتتاح معرض وورشة الرسم وفي اليوم الثاني هناك جولة للمشاركين في مناطق من اقليم كردستان على أن تتم فعالية التكريم في يوم السبت المقبل.

وفي السياق نفسه، اشار الناقد الفني زيرفان فيصل إلى أن فعالية سمبوزيوم فناني كردستان يكتسب أهميته كونه فرصة للتعارف واللقاء بين عدد كبير من الفنانين منهم الرواد والشباب او حتى الهواة ويوفر إمكانية تبادل الخبرات والتجارب والاستفادة المشتركة من أجل خدمة المشهد الثقافي.

ولفت استاذ مادة الرسم بهمن صباح، إلى أن فعالية السمبوزيوم باتت جزء ثابت من المشهد الثقافي في اقليم كردستان عمومًا ومدينة أربيل على وجه الخصوص، مضيفًا أنه شخصيًا يحرص على حضورها منذ 3 سنوات من أجل اللقاء بالفنانين ومتابعة أعمالهم، كما حث تلاميذه على الحضور والاستفادة منها.