وزارة الثقافة الجزائرية

تحتضن الجزائر، في العاشر من كانون الثاني/يناير المقبل، الدورة التاسعة لمهرجان المسرح العربي " دورة عز الدين مجوبي ". وستنظم هذه الدورة  في مدينتي " وهران " و "ومستغانم" غرب الجزائر العاصمة، وستشهد الدورة برمجة نوعية تضاف إلى ما حققه المهرجان السابق في دورته الثامنة.

وذكر المدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام في الجزائر، لخضر بن تركي ، أنّ استضافة الجزائر لهذا المهرجان الأكبر والأهم في الوطن العربي يعتبـر حدثا ثقافيا مهما. وأضاف المتحدث، في تصريحات صحافية، إن وزارة الثقافة الجزائرية حرصت على توفير كل الإمكانيات المادية والمعنوية لاحتضان هذا المهرجان الضخم.

ووصف لخضر بن تركي هذا المهرجان بالتاريخي في تاريخ المشهد المسرحي الجزائري الذي يعمل بدأب ليكون في مقدمة الحركة المسرحية في الوطن العربي، مضيفا أنه تم التحضير له بالتعاون والتشاور مع الهيئة العربية للمسرح "موضحا أن المهرجان سيمد إشعاعه الثقافي والفني إلى ولايات في الجزائر ليحقق أكبر أثر لهذا الحدث.

وعلق الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، على احتضان الجزائر لهذه الدورة، قائلا إن انعقادها في بلد المليون ونصف مليون شهيد، هو بحد ذاته حدث استثنائي. وثمن الاستعداد الكبير الذي يبديه الديوان الوطني للثقافة والإعلام، معتبرًا أنها مؤشرات وبشارات لدورة ستشكل منعطفا تصاعديا في حضور المهرجان عربيا.

وتمتد فعاليات هذا المهرجان على مدار عشرة أيام كاملة عكس الدورة السابقة التي نظمت على مدار سبعة أيام، لفائدة الشباب المسرحي الجزائري في أكثر من مدينة، كما يمتد المؤتمر الفكري ليعقد ندواته التسع في تسعة أيام من المهرجان، وتتميز هذه الندوات بأن معظمها ندوات محكمة وتطبيقية، فيما ستشهد الجزائر ورشة خاصة للنقد التطبيقي الذي سيرافق عروض جائزة القاسمي.