مرقد النبي يونس

تعكف وزارة الثقافة والسياحة والآثار، عن التنقيب على قصر تاريخي قديم موجود تحت مرقد النبي يونس عليه السلام المدمر في مدينة الموصل، ونقل بيان للوزارة، عن وكيل الوزارة لشؤون السياحة والأثار قيس حسين رشيد قوله إن "الهيئة العامة للآثار والتراث اتفقت مع الوقف السني على تشكيل لجنة مشتركة مع الوقف من أجل فرز الانقاض التي تخلفت عن التفجير والنسف إضافة إلى التنقيب عن أسس المرقد".


وقال رشيد "كان هناك اجتماعًا مطولًا عقد يوم الأحد الماضي مع وفد من ديوان الوقف السني متمثلًا بمدير عام الدائرة الهندسية في الوقف إضافة إلى مهندسين من الدائرة الهندسية مع المعنيين في الهيئة من دائرة الصيانة والحفاظ على الأثار ودائرة التراث فيما يخص مرقد النبي يونس، وتم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة مع الوقف السني من أجل فرز الانقاض التي تخلفت من التفجير والنسف ثم تشكيل لجنة مشتركة من أجل التنقيب عن أسس المرقد وقد أبدى الوقف السني تعاونًا تامًا مع الهيئة العامة للآثار والتراث".


وكشف مدير عام الدائرة الهندسية في الوقف السني أن "الوقف لا ينوي اعادة ترميم كامل مرقد النبي يونس كما كان قبل التفجير ونقصد به الأعمال التي أحدثها ديوان الرئاسة المنحل وإنما سيتركز العمل على المرقد فقط والذي لا تتجاوز مساحته العشرة أمتار ولهذا فان الهيئة العامة للآثار والتراث رحبت بالاتفاق طالما أن الوقف لن يبدأ إلا بعد أن تنجز هيئة الاثار عملية التنقيب عن الأسس وعملية التنقيبات في قصر اسرحدون".

 يذكر أن عناصر تنظيم "داعش" كانت قد فجرت جامع ومرقد النبي يونس في الساحل الأيسر لمدينة الموصل بعد أن احتلت المدينة في 10 من حزيران 2014، وتمكنت القوات الأمنية من تحريره في 17 من كانون الثاني 2017.