لندن - الجزائر اليوم
على الرغم من أن الأضواء مسلطة على أفرادها دائمًا، إلا أننا لا نعرف الكثير عن الحياة الخاصة للعائلة المالكة البريطانية، وغالبًا ما يترك ما يحدث خلف أسوار القصر للمضاربة والصحف والقيل والقال، لكن لبضعة أشهر في عام 1969، فتحت العائلة المالكة البوابات وسمحت لطاقم التصوير بتصوير حياتها، فيما يشبه برامج تلفزيون الواقع المبكرة، الفيلم كان بعنوان "العائلة المالكة" وتم بثه في 21 يونيو 1969، وقدمت الصحف آراء متباينة حينها عنه.
بعد بثه، نقل القصر الفيلم إلى الأرشيف الملكي، مما يعني أنه لا يمكن مشاهدته مرة أخرى إلا بإذن من الملكة، أدى هذا بشكل فعال إلى منع عرض الفيلم مرة أخرى بالكامل.
ولأكثر من 50 عامًا، ظل الفيلم بعيدًا عن الأنظار، لكن بقيت بعض اللقطات والمقاطع القصيرة منشورة منه، وفي العام الماضى اكتسب الفيلم اهتمامًا متجددًا بعد حلقة من الموسم الثالث من مسلسل "التاج" على Netflix ركزت على صنعه، وفى التقريرالتالى قام موقع "insider" بإلقاء نظرة مقربة على الفيلم الوثائقى من خلال بعض الصور:
- في الفيلم الوثائقي "العائلة المالكة" تابعت الكاميرا العائلة طوال فترة من الزمن، وبعد عدة أشهر من التصوير، كان هناك 43 ساعة من اللقطات للعائلة وهي تمارس روتينها اليومي.
- يظهر أفراد العائلة المالكة في هذا المشهد، وهم يشاهدوا سفينة نموذجية في Sandringham House في نورفولك بإنجلترا.
- رافق الفيلم الملكة أثناء سفرها حول العالم وقد تم تصوير الفيلم الوثائقي في عدة مواقع، بما في ذلك قصر باكنغهام وقلعة وندسور، وقلعة بالمورال، واليخت الملكي، والقطار الملكي، والطائرة الملكية الخاصة.
- كما تم تصوير الملكة وهي تقوم بواجباتها الرسمية، مثل لقاء سفير الولايات المتحدة، حيث التقى السفير والتر أننبرغ بالملكة فى قصر باكنجهام.
- تم تسجيل تصريحات الملكة إليزابيث الثانية خلال اجتماع مع الرئيس نيكسون.
- وأظهر الفيلم الوثائقي الأسرة وهي تقوم بأنشطة يومية، مثل تزيين شجرة عيد الميلاد.
كما ألقى الفيلم نظرة على مشهد آخر من حياة الأمير فيليب بعيدًا عن الرسميات، حيث كان يستمتع بإحدى هواياته، وهي الرسم.
قبل الفيلم، لم يرى الكثيرون الجانب الفني للأمير فيليب، والذى يطلق على نفسه اسم "فنان"، ويحب رسم المناظر الطبيعية، وكان دوق إدنبرة من أشد المؤيدين للفيلم، حيث أراد جلب العائلة المالكة إلى العصر الحديث، من خلال عرض جانب مختلف من العائلة، وأعرب عن أمله في تنشيط اهتمام الناس بالملكية.
- كما أظهر الفيلم الأجيال الشابة للعائلة المالكة.
الملكة إليزابيث والأمير فيليب رزقا بأربعة أطفال هم الأمير تشارلز والأميرة آن والأمير إدوارد والأمير أندرو.
- الأمير تشارلز يلعب لعبة مع أشقائه الصغار.
- حتى الأميرة مارجريت، أخت الملكة، ظهرت في الفيلم مع طفليها.
- لكن الأمير تشارلز البالغ من العمر 21 عامًا، ملك المستقبل، كان أبرز ما فى الفيلم.
قبل توليه منصبه، كان الهدف من الفيلم تقديم الأمير تشارلز للبلاد كملك المستقبل ووريث للعرش.
قد يهمك ايضا: