مسرح الطفل في العراق

أعلنت دائرة السينما والمسرح عن تفعيل دور العروض المسرحية الخاصة بالأطفال, عبر تنظيم شعبة متخصصة بمسرح الطفل تابعة لقسم المسارح يديرها الفنان زياد الهلالي، وأكدت مدير العلاقات والإعلام في الدائرة، زينب القصاب، أن هذه الشعبة أعلنت عن نفسها بقوة عبر إعداد جدولة لعروض مسرحية تعني بالطفولة طيلة أيام عيد الفطر المبارك.

وقالت الهلالي: "هنا سيجد الطفل متنفسًا ثقافيًا في صروح مسرحية كبيرة كالمسرح الوطني, ومسرح الرافدين يهذب سلوكه ويستقطب فكره نحو الإبداع المرئي المباشر, متمثلًا في المسرح وثقل تأثيره على تشكيل شخصية الطفل وإرشاده من لحظة دخوله مبنى المسرح إلى التزامه بالجلوس على كرسيه المخصص كمشاهد يحترم ما يقدم على الخشبة "كذائقة عامة" بعد أعوام عجاف أخذت من فكر الطفل الكثير".

وذكرت القصاب أن أولى تلك العروض مسرحية توعوية وتوجيهيه تحمل عنوان "الساحل والمصباح"، والتي ستعرض في المسرح الوطني صباح أيام العيد الثلاث, تأليف محمود أبو العباس, وإخراج حسين علي صالح, تمثيل نجوم المسرح منهم: محمد هاشم، قاسم السيد، سولاف، شيماء جعفر، ساهرة عويد، علاء قحطان، أحمد محمد صالح، ريتا كاسبر, وستار السعداوي مديرًا للمسرحية, وتتحدث المسرحية عن الحفاظ على البيئة من التلوث والمرافق العامة كساحل البحر ونشر الوعي الصحي وروح التعاون في المجتمع الواحد. وهي من أنتاج السينما والمسرح.
 
وستعرض ثاني العروض المسرحية على مسرح الرافدين صباح أيام العيد الثلاثة، سيقدمها المركز الثقافي العراقي للطفولة وفنون الدمي بالتعاون مع دائرة السينما والمسرح تحت عنوان "حكاية الديك صياح" تأليف وإخراج الدكتور حسين علي هارف، عن قصة "محسن ناصر الكناني"، تصميم وتنفيذ الدمى زينب عبد الأمير، موسيقى وألحان سامي هيال، غناء كريم الرسام، تمثيل: خالد أحمد مصطفى، ميلاد سري، علي فرحان، عمار أحمد، علي جواد، مع الضيف الفنان هاشم سلمان, تدور فكرة المسرحية حول ديك الصباح النشيط الذي صادر الملك المتسلط صوته بدواء عجيب مما أدى إلى حلول الكسل والخراب في المملكة لينتفض الشعب أخيرًا على الملك الجائر وتعاود ديوك المملكة الصياح مع كل إشراقة يوم جديد.