سفراء أجانب يزورون المُتحف العراقي

زار سفراء أجانب ووفود شبابية عربية، المتحف العراقي، وتجولت الوفود في أروقة المتحف العراقي بينهم السفير الروماني لاكوب برادا ومجموعة من الفنانين الرومان والسفير الإسباني خوان خوسيه والوفد المرافق له، إضافة إلى وفود شبابية عربية من المشاركين في برنامج الذاكرة العربية للسلام.

وقال السفير الروماني لاكوب برادا: "هذه زيارتي الثالثة للمتحف وهناك مقارنة بين الآثار العراقية والرومانية وتشابه في جذور الحضارتين، أتيت اليوم وبصحبتي مجموعة من الفنانين الرومان من المهتمين بالآثار والذين انبهروا لمشاهدتهم الحضارة العظيمة والحضرية".

وذكر السفير الإسباني خوان خوسيه: "سبق لي وأن زرت المتحف العراقي وأن هناك تعاونا مستقبليا بين العراق وإسبانيا بشأن الآثار".
كما زارت المتحف العراقي وفود شبابية عربية من المشاركين في برنامج الذاكرة العربية للسلام.

وقال مدير عام الرعاية العلمية في وزارة الشباب والرياضة الدكتور أحمد سعد عليوي: "نحن اليوم في زيارة للمتحف مع مجموعة من الشباب المشاركين في برنامج الذاكرة العربية للسلام والذي أقامته وزارة الشباب والرياضة وتحت مضلة جامعة الدول العربية، ومن الدول المشاركة هي "المملكة العربية السعودية واليمن وفلسطين والصومال وجيبوتي وموريتانيا"، وهذا يومهم الثالث بعد نهاية المسابقات وشاهدتُ فرح الشباب واستمتاعهم وانطباعهم عن الزيارة وانبهارهم بتاريخ العراق الكبير فقد كانوا يسمعون عن حضارة وادي الرافدين ولكنهم لم يشاهدوها بأعينهم، اليوم أتينا لنريهم المتحف العراقي الذي يتحدث عن الحضارات أجمع".

وقال مسؤول اللجنة الفنية لمجلس الشباب والرياضة العرب عبدالمنعم الشاعري: "تجولنا في المتحف العراقي الذي يعرف شبابنا العربي على تاريخ العراق العظيم والذي مر بحضارات كبيرة، كل يوم نكتشف أن هذا البلد كبير بكل شيء بأهلهُ وتراثهُ ونحن سعداء جدا لزيارتنا هذا المتحف، شاهدنا العراق بعد أحداث عام 2003 في التلفاز وبكينا عليه وعلى آثاره وتراثه وبفضل أولاده الأبطال تم إرجاع كل شيء، إن المتحف العراقي يعبر عن صورة وادي الرافدين العظيمة".

وأضاف الشاعري: "لقد حزنا حينما دُمرت الآثار من قبل الإرهابيين الذين يدعون الإسلام لكن ديننا الإسلامي الحنيف لم يفتِ بتدمير الحضارات أو الآثار وأن العراق مر بفتوحات إسلامية كثيرة لم يحدث فيها مثل هذا الدمار فالإسلام ضد هذه الأشياء ولكن هذه مؤامرة على تاريخ العراق وتاريخنا العربي".​