الكاتب الجزائري مولود فرعون

انتهت الأديبة اليابانية اتسوكو أوياغي من ترجمة رواية "ابن الفقير" للكاتب الجزائري مولود فرعون، وهي منشغلة الآن للبحث في اليابان عن دار للنشر لإصدار عملها. ولإثراء عملها الروائي اختارت أوياغي أن تنزل ضيفة على الجزائر، في تطوير عملها، والبحث بشأن حياة الروائي الجزائري الكبير مولود فرعون. وأوضحت الأديبة، على هامش اللقاء المنظم من طرف أصدقاء أسيا جبار، والذي أقيم في الجزائر، أن "الترجمة في دولة اليابان تلعب دورًا فعالاً في نشر الأدب الأجنبي، والتعرف عليه، والانفتاح على كتاباته الإبداعية".
وبيّنت أنه "من ضمن 80.000 عنوان في مختلف المجالات تنشر سنويًا في اليابان، هناك 14.000 تخص المجال الأدبي، منها 1500 ترجمة لمؤلفات أدبية".
مضيفة أن "القارئ الياباني، على الرغم من استعماله للغة واحدة، لكن له رغبة كبيرة في قراءة المزيد عن الأدباء العرب، والأجانب، من مختلف أصقاع العالم".
وأشارت الباحثة أوياغي إلى أن "واقع الأدب في بلاد المغرب العربي في تطور كبير، و اليابان تتقاسم معه أوجه تشابه من حيث معالجة المواضيع والقضايا الاجتماعية والثقافية".
تجدر الإشارة إلى أن رواية "ابن الفقير" للكاتب والروائي مولود فرعون قد ترجمت عام 1936، وهي عبارة عن رواية تحكي حياة هذا الكاتب الجزائري، الذي تفتقت إبداعاته من المجتمع البسيط الذي عاش فيه، وهي مدينة تيزي وز، إلى جانب كونه ابن فقير، وترجمت إلى 25لغة، وأثرت في العديد من الباحثين والكتاب الغربيين، نظرًا لصدق الكاتب في نقل معاناته في فترة معينة.