كتبت ـ رضوى هاشم
وقعت وزارتا الآثار والثقافة مذكرة تفاهم، تُنتج وزارة الآثار بموجبها مجموعة من النماذج المطابقة للقطع الأثرية الأصلية من مجموعة الملك توت عنخ آمون، لمصلحة وزارة الثقافة المصرية، بهدف عرضها في الأكاديمية المصرية للفنون في العاصمة الإيطالية روما، وذلك بعد أن عادت القطع الأثرية الأصلية المعروضة في الأكاديمية . وأشار وزير الآثار، محمد ابراهيم إلى أن عرض نماذج أثرية محاكية للقطع الأصلية في الأكاديمية المصرية في روما يسهم في جذب السائح
الإيطالي لزيارة مصر ومشاهدة القطع الأثرية الأصلية في موطنها، كما يعمل على التعريف بعظمة الحضارة المصرية القديمة، ويلقي مزيدًا من الضوء على أهم المقتنيات الأثرية المصرية، كما يعكس مهارة الفنان المصري وقدراته في إحياء تراثه القديم بكل ما يحمله من تفاصيل فنية وصناعية دقيقة.
وأضاف أن المجموعة التي سيتم عرضها في أكاديمية روما تتنوع بين أهم القطع الأثرية الخاصة بالفرعون الصغير "الملك توت عنخ آمون"، وفي مقدمتها التابوت الذهبي المطعم بالأحجار شبه الكريمة والذي يعكس الكثير من التفاصيل الفنية، إضافة إلي القناع الذهبي للملك وعجلته الحربية الشهيرة.
من جانبه، قال المدير التنفيذي لوحدة إنتاج النماذج الأثرية التابعة لوزارة الآثار عمرو الطيبي إن عملية إنتاج النماذج يتم تنفيذها بذات الأساليب الفنية المتبعة قديما وباستخدام مواد مضاهية لتلك التي استخدمها الفنان المصري، على يد مجموعة من الفنيين المتخصصين في شتى مجالات الصناعات الفنية من الأعمال الفخارية والخزفية والنحاسية وأعمال الجبس، وغيرها من المنتجات المتنوعة بين أشكال الحلي والمنحوتات والنقوش وغيرها من الأدوات التي استخدمها المصري القديم في سواء في حياته اليومية أو أغراضه الجنائزية وممارساته الدينية.