بيروت - رياض شومان
بيروت - رياض شومان
شهدت شوارع بيروت اليوم الاحد حدثاً لافتا عندما قررت مواطنة لبنانية وبطريقتها الخاصة رفع الصوت ضد عمليات التفجير و الاغتيالات التي عادت الى لبنان، والتي كان آخرها تفجير الضاحية الجنوبية و قبله تفجير ستاركو الذي أودى بحياة الوزير السابق محمد شطح ، وايضا تفجير السفارة الايرانية .
فقد جابت المواطنة اللبنانية ريما نجدي شوارع بيروت اليوم الأحد،
وهي ترتدي سترة على شكل اصابع متفجرات TNT. وتسابق الناس على التقاط الصور معها، في زمن اعتاد اللبنانيون التفجيرات ومعظم أشكال الإرهاب.
وأعلنت نجدي على موقع "فايسبوك" عن نشاطها تحت عنوان "مدام بومبا - مشروع تي. أن. تي.: الإعتراض الشعبي. ديناميت نقال يتجول في شوارع بيروت".
وارتدت نجدي لباساً اسود اللون ووضعت حول جسدها اصابع ديناميت كرتونية.
وجابت "الإنتحارية" عدة شوارع في العاصمة بيروت كشارع الحمرا، عين المريسة، وسط بيروت، الجميزة، الأشرفية، وراس النبع لتسليط الضوء على معنى أن تكون لبنانياً، وأن لا تعرف متى يمكن أن تكون ضحية تفجير أو عملية اغتيال.
يُذكر أن نجدي هي فنانة تشكيلية وإستعراضية، تعيش في برلين وتتنقل بين لبنان والمانيا. كما افتتحت في نوفمبر الماضي معرضاً لها في نيويورك.