افتتاح منتدى الثقافة والفنون الدولي الثالث المستقل

افتتح نائب وزير الشباب خالد تليمه منتدى الثقافة والفنون الدولي الثالث المستقل، والذي يتم تنفيذه خلال الفترة من 12إلى 19 شباط/فبراير الجاري، بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة. وحضر الافتتاح عدد من المثقفين والفنانين من بينهم رئيس المنتدى الأستاذ عبدالرازق عكاشة، والناقد الفني، ورئيس صالون الخريف الفرنسي الفنان نويل كوريه، والناقد الأدبي الأستاذ صلاح السروي، والشاعر زين الدين فؤاد، والفنان محمود قابيل، والفنانة أميرة فتحي، والفنان أحمد شاكر عبداللطيف. وأوضح تليمه، خلال كلمته، أنّ تعاون وزارة الشباب في منتدى الثقافة والفنون يأتي من منطلق سعيها الداعم لبعث روح الأمل في نفوس الشباب، عبر رعاية الفن والثقافة والموهبين، مشيراً إلى أنّ "استضافة مصر لهذا الحدث الضخم، ورعاية وزارة الشباب له، ما هي إلا تأكيد لمكتسبات ثورتي يناير ويونيو"، مؤكّدًا أنّها "فرصة جيدة للشباب والطلائع المبدعين، ممن تربوا في مراكز الإبداع التابعة لمراكز الشباب ، بغية أن يستفيدوا من فناني العالم، ويتناقلوا خبراتهم المختلفة، ويتعرفوا على الثقافات الأخرى".
وأشار تليمه إلى دور المبدعين المصريين في قمع نظام مبارك الفاسد، ومساندة الثوار في التخلص من حكم "الإخوان الفاشي المستبد"، وأضاف أنّ "مصر التي حلمنا بها آتيّة، وستتحق العدالة الاجتماعية والحرية والكرامة الإنسانية والاستقلال الوطني، عبر الفكر والفن والأدب".
ومن جانبه، أعرب الأستاذ عبدالرازق عكاشة عن سعادته البالغة بإستضافة مصر لهذا الحدث الضخم، للمرة الثالثة على التوالي، مبيناً أنّ "المنتدى يتم تنظيمه تحت رعاية صالون الخريف الفرنسي، والذي يتجاوز عمره 120 عامًا".
وأوضح الناقد الفني الكبير نويل كوريه أنّ "الصالون راعي لكل الآداب والفنون، وأن حلقات التواصل ممتدة بين مصر وباريس والبرازيل في جوانب الأدب والفن".
وفي السياق ذاته، أكّد الدكتور صلاح السروي أنّ "أدباء مصر يمثلون الضمير الحي والقلب الناضج، وأنّ عيونهم دائمًا على مستقبل مصر"، مرحبًا بجميع أدباء العالم في بلدهم مصر، التي ترعى دائمًا الفن والأدب".
وبدوره، اعتبر الشاعر المصري زين الدين فؤاد أنّ "الشعر والفن ضرورتان، وهما وسيلتنا للتقدم"، مبيّنًا أنه "سيتم تنظيم أمسية شعرية من شعراء العالم، على هامش المنتدى"، فيما أشار نائب رئيس هيئة تنشيط السياحة أيمن إسماعيل إلى اهتمام وزير السياحة بهذا الحدث، واصفًا الفن بأنه "مرآة الحضارة في أي بلد".