الشارقة تستقبل ضيوف وإعلاميين وفنانين وشخصيات كبيرة

استقبلت الشارقة عدداً من الضيوف وكبار الشخصيات والإعلاميين والفنانين من بلدان العالم، لحضور العرض الأول  للعمل الملحمي العالمي "عناقيد الضياء"، أعظم قصة رواها التاريخ، وتحكي تاريخ الإسلام منذ ولادة النبي محمد صل الله عليه وسلم، حتى وفاته، وتقدم الصورة الحقيقة عن الإسلام وجوهره النقي. ويحضر ضيوف الشارقة العرض الأول لعناقيد الضياء في 30 آذار/مارس الجاري، حيث أعدت اللجنة العليا واللجنة التنفيذية لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2014، الترتيبات والاستعدادات لاستقبال ضيوف الشارقة، في الفنادق وأماكن الإقامة، وسيغطي الحدث العالمي ويتابعه أكثر من 500 وسيلة إعلامية من بلدان العالم، بالإضافة إلى الإعلام المحلي.


ويعرض العمل على مسرح المجاز في 30 آذار/مارس الجاري، بالإضافة إلى أربعة عروض لاحقة في 31 من الشهر ذاته، والأول والثالث والرابع من نيسان/إبريل المقبل. وتم تصميمه على طراز المسارح الرومانية، على مساحة تبلغ 7238 متراً مربعاً، ويضم مدرجات مقسمة على مجموعات تتسع لقرابة 4500 متفرجًا، وتتوسطه منصة عرض كبيرة يعتليها الفنانون لأداء عروضهم، كما أنه مزود بنظام صوتي متطور عالي الجودة والدقة.
وأعلنت اللجنة التنفيذيّة لاحتفالات الشارقة عاصمة الثقافة الإسلامية، عن تعديل مواعيد عروض العمل الذي كان من المقرر أن ينطلق مساء الأربعاء الماضي إلى الأحد 30 آذار/مارس، وأوضحت اللجنة أنّ حاملي بطاقات الدخول في 26 آذار/مارس، تُرحل تذاكرهم إلى 30 من الشهر ذاته، وحاملي بطاقات الدخول في 27 آذار/مارس تُرحل تذاكرهم إلى 31، وشارك في التحضير لـ "عناقيد الضياء" كوادر فنية وتقنية عالمية عالية المستوى، وتجاوز عدد أعضاء وكوادر فريق العمل 750 شخصًا مبدعًا في المجالات المختلفة، كما تمت الاستعانة في مراحل تصويره وإنتاجه بخبراء في التاريخ الإسلامي، ومتخصصين بإعادة تمثيل المشاهد التاريخية، وفق تقنيات غير مسبوقة في العالم العربي، إلى جانب الموهبة الكبيرة للموسيقار والملحن البحريني خالد الشيخ، ونخبة من الفنانين العرب، يتقدمهم كل من الفنان الإماراتي حسين الجسمي، والفنان التونسي لطفي بشناق، والفنان المصري علي الحجار، والفنان الفلسطيني الشاب محمد عساف، وأكثر من 200 ممثلاَ، وسيكون إبهار الصورة والصوت والألوان والمؤثرات، العنصر الأبرز في العمل، الذي سيظل ضياؤه ماثلاً في نفوس الجمهور إلى الأبد.
وسيشهد العالم أجمع عملاً مبهراً، ويسافر الجمهور من على مسرح المجاز في رحلة مهيبة إلى الأراضي المقدسة، حيث تفتحت شجرة الإسلام المباركة، وزمن الانتصارات والبطولات التي صنعت فجر الإسلام المجيد، ويطلوا على صورة الإسلام الحقيقية وجوهره النقي.