بيروت _الجزائراليوم
تقيم «دار كريستيز» للمزادات مزاداً خيرياً بعنوان «كلنا بيروت». ويهدف المزاد المزمع عقده بين 4 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إلى المساهمة في دعم الجهود الرامية إلى إحياء المشهد الثقافي والفني في بيروت، كما سيذهب ريعه بالكامل إلى «الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)»، بهدف مساندة مجتمع الثقافة والفنون في بيروت، الذي يشمل متحف سرسق.
عرض بعض الأعمال الفنية المشاركة في المزاد في معرض «بيروت سنة الصفر» الذي نظّمه نبيل وزوي دبس من «آرت هاوس بيروت» بعد الانفجار المدمر الذي ضرب العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس (آب) الماضي. وسيذهب جزء من ريع هذه الأعمال المختارة إلى الصليب الأحمر اللبناني، في مبادرة سخية من «آرت هاوس بيروت» وتماشياً مع جهود «كريستيز» المتواصلة لأكثر من 100 عام في دعم الصليب الأحمر أثناء الأزمات.
ومن المنتظر أن يشهد مزاد «كلنا بيروت» بيع أعمال لفنانين في 3 مجالات أساسية تشمل الفنون والتّصميم والمجوهرات. وتتضمن المعروضات أعمالاً لفنانين معروفين، مثل منى حاطوم، وأيمن بعلبكي، وسيروان باران، وعبد الرحمن قطناني، ونبيل نحاس، إضافة إلى تصميمات أيقونية لبولين بولين بولين، وهيرفي فان دير ستراتن. وسيشمل قسم المجوهرات في المزاد كثيراً من القطع الرائعة التي تبرّعت بها علامات تجارية ودور مجوهرات بينها «هيمرل» و«بوغوسيان» و«بياجيه».
وبهذه المناسبة، قالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق «آفاق»، إن كارثة 4 أغسطس وجّهت «ضربة مدمرة وغير مسبوقة» للحياة المدنية ولقطاع الفنون والثقافة في لبنان، ورأت أن «المجال الإبداعي الذي كان نابضاً بالحياة يمر حالياً بحالة حرجة تتطلّب بذل كل جهد ممكن من أجل إنقاذه والحفاظ عليه وضمان استدامته».
ويسعى «الصندوق العربي للثقافة والفنون»، الذي يتخذ من بيروت مقراً منذ إنشائه في عام 2007، إلى المساعدة في النهوض بمكونات المشهد الفني والثقافي في المنطقة العربية. وخُصّص «صندوق التضامن مع لبنان» التابع لـ«آفاق» لدعم جهود إعادة بناء وتأهيل المشهد الثقافي في بيروت من خلال منح مساعدات مالية وتوفير برامج دعم مختصة.ومن المقرّر أن تعلن دار «كريستيز» خلال الأيام المقبلة عن مجموعة الأعمال الفنية والفنانين المشاركين في إنجاح هذا المزاد الخاص ودعم الأهداف النبيلة التي يسعى إليها.
تقيم «دار كريستيز» للمزادات مزاداً خيرياً بعنوان «كلنا بيروت». ويهدف المزاد المزمع عقده بين 4 و24 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل إلى المساهمة في دعم الجهود الرامية إلى إحياء المشهد الثقافي والفني في بيروت، كما سيذهب ريعه بالكامل إلى «الصندوق العربي للثقافة والفنون (آفاق)»، بهدف مساندة مجتمع الثقافة والفنون في بيروت، الذي يشمل متحف سرسق.
عرض بعض الأعمال الفنية المشاركة في المزاد في معرض «بيروت سنة الصفر» الذي نظّمه نبيل وزوي دبس من «آرت هاوس بيروت» بعد الانفجار المدمر الذي ضرب العاصمة اللبنانية في 4 أغسطس (آب) الماضي. وسيذهب جزء من ريع هذه الأعمال المختارة إلى الصليب الأحمر اللبناني، في مبادرة سخية من «آرت هاوس بيروت» وتماشياً مع جهود «كريستيز» المتواصلة لأكثر من 100 عام في دعم الصليب الأحمر أثناء الأزمات.
ومن المنتظر أن يشهد مزاد «كلنا بيروت» بيع أعمال لفنانين في 3 مجالات أساسية تشمل الفنون والتّصميم والمجوهرات. وتتضمن المعروضات أعمالاً لفنانين معروفين، مثل منى حاطوم، وأيمن بعلبكي، وسيروان باران، وعبد الرحمن قطناني، ونبيل نحاس، إضافة إلى تصميمات أيقونية لبولين بولين بولين، وهيرفي فان دير ستراتن. وسيشمل قسم المجوهرات في المزاد كثيراً من القطع الرائعة التي تبرّعت بها علامات تجارية ودور مجوهرات بينها «هيمرل» و«بوغوسيان» و«بياجيه».
وبهذه المناسبة، قالت ريما مسمار، المديرة التنفيذية لصندوق «آفاق»، إن كارثة 4 أغسطس وجّهت «ضربة مدمرة وغير مسبوقة» للحياة المدنية ولقطاع الفنون والثقافة في لبنان، ورأت أن «المجال الإبداعي الذي كان نابضاً بالحياة يمر حالياً بحالة حرجة تتطلّب بذل كل جهد ممكن من أجل إنقاذه والحفاظ عليه وضمان استدامته».
ويسعى «الصندوق العربي للثقافة والفنون»، الذي يتخذ من بيروت مقراً منذ إنشائه في عام 2007، إلى المساعدة في النهوض بمكونات المشهد الفني والثقافي في المنطقة العربية. وخُصّص «صندوق التضامن مع لبنان» التابع لـ«آفاق» لدعم جهود إعادة بناء وتأهيل المشهد الثقافي في بيروت من خلال منح مساعدات مالية وتوفير برامج دعم مختصة.ومن المقرّر أن تعلن دار «كريستيز» خلال الأيام المقبلة عن مجموعة الأعمال الفنية والفنانين المشاركين في إنجاح هذا المزاد الخاص ودعم الأهداف النبيلة التي يسعى إليها.
قد يهمك ايضا: