لندن - الجزائر اليوم
تعرض القطاع الفني والثقافي في الكثير من دول العالم لمعاناة كبيرة منذ تفشي أزمة كورونا، وتحت وطأة تداعيات الأزمة الصحية، بات القطاع الفني بشكل عام أحد أكثر الصناعات تضررًا من جائحة كورونا التي أبقت أبواب المسارح والسينمات مغلقة منذ أكثر من سنة وما زالت مغلقة في بعض الدول خوفا من انتشار عدوى الوباء بين الزوار.ووسط المعاناة التي يعيشها قطاع الفن والثقافة حاول العاملين فى هذا المجال التعايش مع الوباء بأفكار خارج الصندوق، وبالفعل على مدار الشهور الماضية شاهدنا الكثير من الأفكار والابتكارات لتقديم
العروض الفنية في الشوارع وخلف نافذات زجاجية في دول أوروبا وامريكا في اطار التعيش مع الوباء، وفى نفس الوقت كسب الرزق من مهنهم التي توقفت تقريبا مع ظهور فيروس كورونا المستجد.وفى تجربة مبتكرة جديدة، توصل الممثلون ومحترفو الثقافة في إيطاليا إلى طريقة للحفاظ على فنهم حيًا من خلال توفير المسرح عند الطلب للزبائن وتوصيله مباشرة إلى عتبة المنازل أو الحدائق المحلية، وهذه الفكرة إحدى أحدث خدمات التوصيل في العاصمة روما، واستوحت فكرتها من خدمات توصيل الوجبات السريعة إلى المنازل.وعرضت شبكة يورو
نيوز، فيديو لمجموعة من العائلات تفترش أرضية حديقة مجاورة لمنزلهم بينما تقف ممثلة أمامهم مع مراعاة التباعد بين الجميع وتقدم عرضا فنيا لامتاع الأسرة والأطفال في الحقيقة، هذه الممثلة تدعى "ميشيلا سيزاريتي سالفي"، واحدة من فنانات العاصمة الإيطالية اللواتي شاركن في هذه المبادرة الجديدة.وظهرت ميشيلا سيزاريتي وهى تركب دراجتها كلما وصلها حجز لتقديم مسرحيات في الساحات والحدائق منذ يناير الماضي في روما، وقامت الفنانة بتصميم عروض مختلفة تتماشى مع هذه المبادرة، بحيث يمكن للناس اختيار عرض خاص على المباشر ويتم توصيله إلى مكان معين.
قد يهمك ايضاً
رابطة النشاطات الثقافية بالمسيلة تنظم مسابقتي أحسن فيديو وملصقة