الجزائر-الجزائر اليوم
تنظم، بقصر الثقافة في الشارقة، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الطبعة الـ 16 من مهرجان الشارقة للشعر النبطي، وذلك في الفترة من 2 حتى 7 فيفري المقبل، حيث يرتقب أن يشارك شعراء جزائريون، إلى جانب شعراء من الإمارات ودول خليجية وعربية.
وبحسب بيان لدائرة الثقافة المنظمة للمهرجان، سيتم تكريم عدد من رواد القصيدة النبطية في الإمارات، في حين تشتمل أمسية افتتاح المهرجان على كلمة لمدير مجلس الحيرة الأدبي الشاعر بطي المظلوم، ومشاركة شعرية يقرأ فيها كلٌّ من محمد سعيد الخالدي من السعودية ومبارك الحجيلان من الكويت، وتكريم الشعراء الرواد سيف السعدي ومحمد سعيد بالهلي ومريم الطنيجي “شاعرة الوسطى”، وعرض فيلم توثيقي عن مشوارهم الإبداعي.
ويشهد اليوم الثاني بمجلس الحيرة الأدبي برمجة ندوة خاصة يقدم خلالها الشعراء المكرمون شهاداتهم الإبداعية في لقاءات مع الجمهور حول أبرز محطاتهم مع الشعر، لتنطلق في قصر الثقافة بالشارقة الأمسيات الشعرية.
وستقام بمجلس الحيرة خلال المهرجان جلسة تنشطها كوكبة من شاعرات الوطن العربي، وكذلك ندوة “قراءات من الموروث الأدبي لشعراء من الإمارات” تقام في صباح اليوم الثالث للمهرجان. إضافةً إلى ندوة تقام في صباح اليوم الخامس للمهرجان بعنوان “مجلة الحيرة من الشارقة: التجربة والتطلعات”.
ويسجل المهرجان في طبعته الـ16 مشاركة أكثر من 50 شاعراً وشاعرة يمثلون 15 دولة عربية، ويمثلون أعمارا متنوعة ومدارس إبداعية متعددة، كما يستكمل هذا العام طباعة 30 ديواناً لشعراء من مصر والسودان، كمرحلة ثالثة في سلسلة طباعة الدواوين الإماراتيّة والخليجية والعربية، ضمن إصدارات المهرجان، تقام لها حفلات تواقيع عقب أمسيات المهرجان في قصر الثقافة.
ويقدّم مجلس الحيرة الأدبي التابع لدائرة الثقافة بالشارقة خلال المهرجان عدداً من إصداراته ومطبوعاته، إضافة إلى ديوان “شاعرة الوسطى”، وديوان الشاعر بالهلي ضمن إصدارات سلسلة الرواد التي يصدرها المجلس سنوياً احتفاءً بالرواد المكرمين، وتنقل نشرة “الحصباة” فعاليات وندوات المهرجان الذي يستمر حتى السابع من فبراير القادم.
وأكد عبدالله بن محمد العويس، رئيس دائرة الثقافة في الشارقة أهمية المهرجان، لما يشكّله من حضور إبداعي وجماهيري سنوياً، مبيّناً المساحة الكبيرة التي تحظى بها القصيدة النبطية محلياً وعربياً، واهتمام الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة بتوسيع أعمال المهرجان، بأن يكون ساحة متجددة تحتضن الإبداع الشبابي وإبداعات الشعراء الروّاد، من خلال التبادل والتفاعل الذي يثري القصيدة النبطية، في منصّة القراءات التي تقدّم المشهد الشعري العربي، وهو ما ينعكس على تطوير قدرات الشباب وتلاقي المدارس الفنيّة والتقنيات الجديدة في كتابة القصيدة.
وأكدّ العويس أهمية مجلس الحيرة الأدبي، الذي افتتحه حاكم الشارقة العام الماضي، كحاضنة للندوات والأمسيات والاستضافات المنتظمة للشعراء العرب ضمن ملتقى الشارقة للشعر النبطي. كما شدّد على قيمة مخرجات ندوة الشعراء المكرمين لما حققوه في مشوارهم بصحبة القصيدة النبطية، ناقلاً اهتمام حاكم الشارقة بمجلة “الحيرة من الشارقة”، لتكون مجلةً شهريةً، نظراً لانطلاقتها الواثقة وما تحمله للقراء من إبداعات شعرية وقراءات نقدية ثرية ومتنوعة.
:قد يهمك ايضــــاً
علماء يدرسون الحفريات والبحوث العلمية في موقع دراهيب الأثري السوداني
الموسيقار العراقي نصير شمة يفتتح "بيت العود" في الخرطوم